بمبلغ 8 ملايين دولار
الأونروا بغزة توقع عقدا لبناء 121 شقة سكنية لصالح لاجئين من دير البلح
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في غزة ، اليوم الأحد 4 أكتوبر 2020، توقيع عقد لبناء 10 مبانٍ مؤلفة من 121 شقة في منطقة القسطل، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم الشقق السكنية لـ 121 عائلة (أي حوالي 600 شخص) من لاجئي فلسطين المقيمين في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
قامت الأونروا، ممثلة بالسيد ديفيد دي بولد ،نائب مدير شؤون الأونروا في غزة، توقيع عقد لبناء 10 مبانٍ مؤلفة من 121 شقة في منطقة القسطل، سيتم تسليم الشقق السكنية لـ 121 عائلة (أي حوالي 600 شخص) من لاجئي فلسطين المقيمين في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.
حيث أن هذا العقد هو الأول من عقود البناء التي تبلغ قيمتها حوالي 8 ملايين دولار والتي تهدف الأونروا إلى إطلاقها قبل نهاية العام. و بعد انتقال العائلات إلى منازلها الجديدة، ستقوم الأونروا باستخدام المساحة الفارغة لتوسيع بعض الطرق في المخيم، وتحسين البنية التحتية البيئية في بعض المناطق، وتوفير المزيد من المساحات الخضراء للأطفال لممارسة ألعابهم، والسماح بالتهوية الكافية لباقي المنازل في المخيم. كما يشمل المشروع تطوير طريقين في منطقة القسطل لتسهيل حركة السكان بشكل آمن. ويتم تمويل هذا المشروع من قبل الحكومة الألمانية من خلال التعاون الألماني.
يعتبر مخيم دير البلح هو الأصغر من بين مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الثمانية في قطاع غزة بمساحته التي تقدر ب 174,200 متر مربع. وقد تم توسيعه على مدار أكثر من سبعين عامًا من دون الاعتماد على مخطط عمراني في أغلب الأوقات.
وأدى هذا التوسع العشوائي إلى تدهور البنية التحتية والمرافق، مما نتج عنه سوء الظروف البيئية، والاستخدام المتعدد للأراضي. وقد أثرت المباني غير المنظمة والبيئة المادية غير الملائمة على الحياة الاجتماعية وفاقمت من صعوبة سبل عيش لاجئي فلسطين داخل المخيم.
ويأتي هذا المشروع بشكل أساسي لإعادة تأهيل المخيم وتحسين بيئته التحتية بهدف تحسين الظروف الحياتية للاجئي فلسطين بما يتناسب مع أولوياتهم.
وقد تبنت الأونروا، كمرحلة أولى من المشروع في عام 2019، عملية التخطيط التشاركي مع أبناء المخيم للمصادقة على خطة تحسين المخيم.
بعد تنفيذ مجموعة من الاجتماعات مع سكان المخيم، واجتماعات فردية مع العائلات التي سيتم منحها منازل في منطقة القسطل تم توقيع اتفاقيات التعهد بنجاح، وتبدأ المرحلة الثانية من البناء مع توقيع هذا العقد.