نابلس /سوا/ أكد رئيس الوزراء في حكومة التوافق الفلسطيني رامي الحمد الله التزام حكومته بدفع المخصصات المالية المتأخرة للموظفين، على الرغم من الأزمة المالية التي تعانيها الحكومة.

وعبر الحمد الله خلال زيارته لمدينة نابلس اليوم الجمعة، عن أمله في أن تفرج إسرائيل عن أموال الضرائب المحتجزة لديها حتى يتم حل مشكلة المتأخرات المالية لدى الموظفين.

وأشار إلى أن حكومته تجري اتصالات عدة مع جهات دولية لحثها للضغط على إسرائيل للقيام بالإفراج عن الأموال الفلسطينية، مشددا على أن إسرائيل تقوم بجبي أموال الضرائب كوكيل وفق اتفاقية باريس الاقتصادية، ولا يحق لها أن تتصرف بهذه الأموال بالشكل الذي يحلو لها.

وقال: الآن توجد لجنة تحكيم بيننا وبين الجانب الإسرائيلي، وإذا رفضوا فسنتوجه إلى المحاكم الدولية المختصة، آملين بأن تحل هذه المشكلة قريبا ودون تأخير.

وحول الوضع في قطاع غزة ، قال الحمد الله: نقوم بواجبنا تجاه أهلنا هناك، ونحن نواصل العمل رغم التحديات والصعوبات، والطريق ليست معبدة بالورود، لكننا مصممون على دعم المواطنين وتقديم الخدمات لهم.

 وبخصوص الأحداث في مخيم اليرموك ، أشار الحمد الله أن حكومته والقيادة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن لتجنيب أهلنا المحاصرين في مخيم اليرموك للاجئين مزيد من المعاناة والويلات.

وعبّر عن أمله بأن ينسحب المسلحون من داخل المخيم لتجنيب مزيد من المآسي، مشيرا إلى وجود عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني في سوريا لغرض العمل على إجراء الاتصالات لتقديم الدعم اللازم للمخيم والمحاصرين فيه.

وكان الحمد الله قد اجتمع صباح اليوم في مقر محافظة نابلس، بالمحافظ الرجوب وفعاليات المحافظة وقادة المؤسسة الامنية في نابلس، حيث اطلع على اخر الأوضاع الأمنية في المحافظة، وجهود المؤسسة الأمنية في حفظ أمن المواطنين وفرض النظام العام، مشيدا في هذا السياق بجهود ضباط ومنتسبي المؤسسة الامنية في تحقيق الأمن والأمان وحفظ السلم الأهلي.