الزهار: أبومازن فقد شرعيته واستمر بالتنسيق الأمني وسرق نصف أموال الاعمار القادمة من الكويت
غزة /سوا/ صعدَ القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود الزهار من هجومه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، واصفاً إياه بالفاقد للشرعية والمعطل لعملية الاعمار في قطاع غزة، بالاضافة إلى سرقة نصف أموال الاعمار التي حصل عليها من دولة الكويت.
وحمل الزهار خلال كلمته التي ألقاها بعد صلاة الجمعة في مدينة غزة، الرئيس بالمسؤولية عن تدهور أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال كونه والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة "شركاء فيما يصيب الأسرى بسبب الاستمرار في التنسيق الأمني مع إسرائيل".
وقال الزهار: "نجرم التعاون الأمني المسؤول عنه الأول محمود عباس عبر أجهزته الأمنية كجهاز الأمن الوقائي والاستخبارات وهم مسؤولين وشركاء فيما يصيب أبناءنا في السجون".
وأضاف "أوقف التعاون الأمني ياعباس الذي أسميته مقدساً وهو تجسس وأنت تتفاخر به، قائلاً: "إن من العار أن يقبل أحد برئاسة عباس للسلطة".
وتابع : " محمود عباس فقد شرعيته ليس فقط لانه مضى على انتخابه عشر سنوات ولكن لأنه تآمر على شعبه بالقبول بالاستيطان وفقد شرعيته حين دعا الدول العربية لمهاجمة غزة وفقد شرعيته حين وصف التنسيق الأمني بالمقدس".
كما اتهم الزهار، إسرائيل بارتكاب جريمة بشعة حين استمرت في حبس الأسير عوض على الرغم من مرضه ورفضت استقباله بمستشفياتها لتلقي العلاج لتطلق سراحه حين قارب على الوفاة.
وحول مايثار عن سعي حركته لتحقيق هدنة في غزة، قال الزهار إن مشروع حركته الاستراتيجي قائم على تحرير فلسطين كل فلسطين، وليس قطاع غزة فقط.
واستدرك بقوله: "إذا استطعنا أن نقيم سلطة وطنية أو حكم ذاتي أو إدارة مدنية لا يعني ذلك أننا سنتنازل عن أي ذرة تراب واحدة من كل فلسطين".
وأكد الزهار أن حركته ستستمر بالمقاومة مع بقية الفصائل لتحرير كافة الأسرى في السجون وتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.