تفاصيل طريقة استقبال مكة للمعتمرين بعد توقف دام 7 أشهر
تستأنف السلطات السعودية بعد غد الأحد أداء العمرة تدريجيا في مكة المكرمة بعد تعليقها في آذار/مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا ، مع إجراءات احترازية ووقائية عالية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في 23 من أيلول/سبتمبر الماضي أنها ستسمح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين في داخل المملكة في 4 تشرين الأول/أكتوبر، وبعده بشهر للمعتمرين والزوار من خارجها. وفي خطوة أولى، سيؤدي العمرة 6 آلاف معتمر في اليوم.
وبشأن خطة استقبال المعتمين، كشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطة استقبال المعتمرين، المكونة من عدة محاور أهمها "المحور الإداري، والمحور الوقائي، ومحور التطهير، والتوعية، والتفويج"، وأكدت أنها جنّدت ما لا يقل عن (١٠٠٠) موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام. وفق العربية نت
وأوضحت أن غسل المسجد الحرام سوف يكون (10) مرات يومياً قبل وبعد أفواج العمرة، وغسل دورات المياه (6) مرات يومياً، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، وتعقيم جميع العربات، وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولا بأول مع استمرار التعقيم، وتركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء (9) مرات يومياً على (3) مراحل، وتعطير وتطييب المسجد الحرام وأروقته على مدار الساعة.
وحول التدابير الاحترازية فقد أوضحت أن محور الوقاية تتشارك فيه جميع وكالات الرئاسة، من خلال قياس درجات الحرارة بالكاميرات الحرارية الموجودة على جميع مداخل المسجد الحرام، واستمرار منع الاعتكاف والافتراش داخل المسجد الحرام، ومنع دخول المأكولات والمشروبات داخل المسجد الحرام، وإعادة فتح المشربيات وفق الإجراءات الصحية مع استمرار العبوات، وترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب بما يقلل فرص العدوى، و إعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام، ورفع مستوى التعقيم داخل المسجد الحرام وساحاته بالتنسيق مع وزارة الصحة، واستمرار منع العمل بالشاشات التي تعمل باللمس.
وأفادت أنها خصصت الرقم (1966) للبلاغات، وتقوم بمتابعة ارتداء الكمامات الواقية والقفازات، وفحص جميع دافعي العربات من فيروس كورونا مع لبس الكمامات والقفازات وقياس درجة الحرارة.
وذكرت أنه سوف يكون الطواف على مسارين فقط بمعدل (١٠٠) شخص كل (١٥) دقيقة للأشواط السبعة، وبالتالي يكون مجمل الطائفين يصل إلى (٤٠٠) شخص في الساعة للسبعة أشواط، ليصل العدد في (١٥) ساعة المخصصة للطواف في اليوم إلى (٦) آلاف طائف، مع إمكانية زيادة مسار ثالث بمعدل (١٥٠) شخصا لكل (١٥) دقيقة للسبعة أشواط، وبالتالي يكون مجمل الطائفين سوف يصل إلى (٦٠٠) شخص في الساعة والتي تحقق (٦) آلاف طائف كل (١٠) ساعات.
وقالت إن دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام سيكون من باب أجياد، وباب الملك فهد، ثم توجيهُهم إلى نقاط التجمع بالداخل، وتوزيعُ الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، بحيث تكون كل منطقة تستوعب (١٠٠) معتمر، ثم توجيه الأفواج من نقاط التجمع بداخل توسعة الملك فهد إلى نقطة التجمع بصحن المطاف بمعدل (١٠٠) شخص لكل فوج، ثم توجيه الفوج من نقطة التجمع بصحن المطاف إلى المسارين المخصصة للطواف والتي تستوعب (١٠٠) طائف، وبعد الانتهاء من الطواف يتم توجيه الفوج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، ثم توجيه المعتمرين من مصلى سنة الطواف إلى المسعى، لإكمال مناسك العمرة، وبعد الانتهاء من العمرة يَتمّ توجيه المعتمرين إلى المخارج المحددة للعودة لنقطة البداية.
وأوضحت أن نقاط تفويج المعتمرين سوف تكون على النحو التالي: المرحلة الأولى (ستة آلاف معتمر يومياً) ونقاط تجمعهم: نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، أما المرحلة الثانية (خمسة عشر ألف معتمر يومياً) ونقاط تجمعهم نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، المرحلة الثالثة (ستين ألف معتمر يومياً) موزعين على نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، ونقطة تجميع ال غزة ، ونقطة تجميع جرول، والمرحلة الرابعة (١٠٠% من الطاقة الاستيعابية) ونقاط تجمعهم نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، ونقطة تجميع الغزة، ونقطة تجميع جرول.