شاركت دولة فلسطين، اليوم الخميس، في أعمال الدورة 67 لمجلس مؤتمر التجارة والتنمية لمنظمة الأمم المتحدة (الأونكتاد).

وشارك رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية برسالة مسجلة، بصفة فلسطين عضوا كامل العضوية في المؤتمر، وتطرق فيها إلى أهمية التقرير المقدم من وحدة فلسطين، والتوثيق الذي تقوم به "الأونكتاد" للأوضاع الاقتصادية في فلسطين، والتحديات التي يواجهها نتيجة ممارسات الاحتلال غير القانونية، وقيود اتفاقية باريس، وازدياد تردي الأوضاع في ظل جائحة " كورونا "، واحتجاز الأموال الفلسطينية.

كما شارك سكرتير عام "الأونكتاد"، ورئيس وحدة فلسطين، في ملاحظات من التقرير، حيث تم التطرق إلى الصعوبات التي تواجه عملهما، خاصة في ظل منع إسرائيل لفريق "الأونكتاد" من زيارة فلسطين في الفترة السابقة.

وانخرط في النقاش 20 دولة بصفتها الوطنية، وألقيت كلمات باسم المجموعات المختلفة منها مجموعة الـ77 + الصين، وكلمة الاتحاد الأوروبي، والمجموعة الإفريقية، والتعاون الإسلامي، ومجموعة آسيا والباسيفيك، والجامعة العربية، فيما ألقى المراقب الدائم لدولة فلسطين كلمة دولة فلسطين نيابة عن وزير الاقتصاد.

وشملت الكلمات في معظمها تحميل إسرائيل المسؤولية عن تردي الأوضاع الاقتصادية وتباطؤ النمو الاقتصادي وازدياد البطالة.

وأعرب المتحدثون عن استعدادهم واستمرارهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال المشاريع المختلفة، ودعم "الأونكتاد" من خلال وحدة فلسطين، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني.