سعد: جماهير الطبقة الفلسطينية العاملة ترفض كافة أشكال التطبيع

شاهر سعد

أكد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، على الضرر الذي الحقه توقيع اتفاقيتي التطبيع بصميم الإجماع العربي، وتنكرهما للشرعية والدولية ومبادرة السلام العربية، اللتان تشكلان أساسا متفقا عليه لحل الصراع العربي الإسرائيلي، لأن السلام لا يتحقق إلا بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة.

وجاء ذلك خلال كلمة الأمين العام، في مؤتمر الائتلاف النقابي العالمي للتضامن مع القدس وفلسطين، الذي خصص لإطلاق الميثاق النقابي الرافض للاحتلال والتطبيع، بحضور ومشاركة عشرات الاتحاد العمالية والنقابية من مختلف دول العالم.

وشدد سعد، على أهمية المؤتمر التي تأتي من أهمية الشرائح الاجتماعية والوطنية التي تمثلها النقابات والاتحادات العمالية المشاركة فيه، والتي ستوقع على ميثاق النقابي الحر الرافض للاحتلال والتطبيع.

وقال إن الجميع رفض ما ذهبت إليه دولتي الإمارات والبحرين، من توقيع اتفاقيتي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومبرراتها، لما في ذلك من تجاوز لقواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووجود القيادة الفلسطينية الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس ، وهو ما يمكن اعتباره محاولة لفرض الوصاية على شعبنا. وفق ما أوردت الوكالة الرسمية "وفا".

وأكد سعد رفض جماهير الطبقة الفلسطينية العاملة، لكل أشكال التطبيع، داعيا الإمارات والبحرين للتراجع عن ذلك، والإعلان عن تمسكهما بمبادئ الإجماع العربي وقواعد العمل العربي المشترك.

وثمن إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري "مبادرة الميثاق"، معتبرا أنها رائدة في مقاومة الاحتلال ونصرة القدس وفلسطين، مباركا نضال النقابات واجتماعهم وتوحدهم وتعبيرهم عن نبض الشعوب الحرة، الرافضة للاحتلال، ولجميع أشكال التعاون معه.

من جانبه، أعرب رئيس الائتلاف عبد المجيد الزار في افتتاح المؤتمر، عن أهمية العمل النقابي والجماعي لنصرة فلسطين خاصة القدس، ومقاومة التطبيع، وضرورة العمل بالميثاق النقابي الرافض له، وترجمته بجميع اللغات، وتعميمه على جميع النقابات والاتحادات وجميع الأحرار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد