صحة غزة تبرز دور الكوادر النسائية في مواجهة فيروس كورونا

طبيبة من غزة خلال عملها في مواجهة فيروس كورونا

أبرزت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، اليوم الأربعاء 30 سبتمبر 2020، دور الكوادر الصحية النسائية خلال عملهم رفقة جميع الكوادر الأخرى في مواجهة فيروس كورونا في القطاع.

وفيما يلي تقرير وزارة الصحة في غزة كما وصل وكالة سوا: 

جنباً إلى جنب وفي كافة مواقع العمل لم تغب الكوادر الصحية النسائية عن مشهد مواجهة فيروس كورونا في قطاع غزة، فعلى الرغم مما يشهده القطاع من حظر للتجوال واجتماع أفراد العائلة والتزام الأطفال في المنازل وحاجتهم للرعاية من امهاتهم، إلًا أن الكوادر النسائية في وزارة الصحة بقين ملازمات لمواقع عملهن بل وضاعفن ساعات العمل في سبيل حماية أبناء شعبهن.

حنان العلمي احدى كوادر المختبر المركزي في وزارة الصحة قالت إنها تنطلق يومياً مع ساعات الصباح المبكرة مودعة أطفالها وعائلتها، لتخوض مواجهة مفتوحة على خطوط المواجهة الأولى مع الفيروس عقب اتخاذها لكافة اجراءات السلامة.

وتشير العلمي التي تعمل في استلام وفرز العينات في المختبر، أنها تواجه يومياً مخاوف عديدة من فكرة أن تنقل المرض إلى أفراد عائلتها، لكنً روح المسؤولية الوطنية وشعورها بأنها تؤدي دور أساسي في حماية شعبها، هو ما يدفعها إلى مضاعفة الجهود وساعات العمل في سبيل انجاح الجهود الصحية في تثبيط انتشار فيروس كوفيد 19.

وإلى جانب العلمي ، وعلى مسافة صفر من الفيروس، تتحدث أخصائية البيولوجيا الحيوية صابرين الكرد عن تجربتها داخل المختبر المركزي في وزارة الصحة لمواجهة فيروس كوفيد 19.

وتصف صابرين الأجواء التي يعمل بها الطاقم الصحي في التعامل مع الفيروس الأكثر خطورة على صعيد الشعور بالخوف عليها وعلى عائلتها، مشيرة إلى أنه مع كل اكتشاف حالة جديدة مؤكدة بالفيروس تبدأ بمراجعة كل الخطوات التي اتخذتها على صعيد اجراءات السلامة.
فأي خطأ أو تقصير في اتباع الاجراءات قد تقع فيه قد يؤدي لا قدر الله لوقوع الاصابة بالفيروس والذي يصنف على أنه شديد العدوى حول العالم.

وتنوه الكرد إلى دور وزارة الصحة بغزة في تدريب الكوادر الصحية تدريباً على أعلى المستويات لحمايتهم من الفيروس، إلى جانب اعادة تصميم وتجهيز المختبر بالمعدات واللوازم التي تحفظ سلامة الطواقم العاملة.
وتشير صابرين إلى تكاتف طاقم المختبر حيث أسهمت المشاركة من كافة العناصر العاملة في المختبر ومن تخصصات مخبرية متعددة إلى توزيع الحمل على صعيد ساعات العمل الطويلة التي كانت في وقت سابق.

العاملات في مختبر وزارة الصحة المركزي  لسنا الوحيدات،  فآلاف النساء العاملات في وزارة الصحة في مختلف المجالات الطبية والتمريضية والمخبرية والصيدلانية والاعلامية والادارية، لطالما وقفن جنباً إلى جنب في حماية المجتمع في أوقات الحروب والأزمات لتؤكدن دوما دور المرأة الفلسطينية في القطاع الصحي إلى جانب الرجل في الحفاظ على المجتمع من كافة الثغرات التي تتهدده.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد