ليكشف العالم كذب نتنياهو

نصر الله: سندعو وسائل الاعلام للدخول إلى المنشأة التي زعم تخزيننا صواريخ فيها

الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، إن العلاقات الإعلامية في حزب الله ستدعو وسائل الاعلام للدخول عند العاشرة مساء إلى المنشأة التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليكتشف العالم كذبه.

وأوضح نصر الله في كلمة متلفزة، أن الجيش الاسرائيلي في أعلى حالة من الاستنفار والاخبتاء والحذر الشديد والانتباه على الحدود الجنوبية، مضيفا أن :" هذه أطول مدة زمنية يعيشها جيش العدو دون أن يجرؤ على الحركة منذ احتلاله فلسطين".

وتابع:" بعد عملية اغتيال العصر التي استهدفت الشهيدين سليماني والمهندس بدأت واشنطن بإعادة إحياء داعش، و واشنطن تحاول تبرير بقائها في المنطقة تحت عنوان التحالف الدولي لقتال داعش الذي تريد إحياءه في المنطقة".

وحول الوضع في لبنان، دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى الحذر والانتباه إلى ما يحضّره الأميركيون للمنطقة من جديد.

ولفت نصر الله الى أن :"المجموعات المتنوعة التشكيل والتسليح في شمال لبنان كانت تحضر نفسها لعمل عسكري كبير".

وقال :"نادي رؤساء الحكومات السابقين الأربعة قدم 3 أسماء مرجحاً اسم مصطفى أديب ومن أجل التسهيل لم نضع أي شروط وأديب لم يتحدث أو يتشاور مع أي من الكتل النيابية كما لم يفعل ذلك مع رئيس الجمهورية".

واستطرد :"الفرنسيون كانوا يغطون عملية سياسية كانت ستؤدي إلى شطب أهم ما تبقى من صلاحيات لرئيس الجمهورية".

وأضاف :"من كان يفاوضنا حول الحكومة لم يكن الرئيس المكلف مصطفى أديب بل الرئيس سعد الحريري وما عرض علينا كان بمثابة أخذ العلم بعدد وزراء الحكومة والمداورة بالحقائب وتوزيعها وأسماء الوزراء".

وأردف نصر الله:" رفضنا ما طرح علينا لأنه خطر على البلد وغير قابل للنقاش ومنذ 2005 حتى اليوم العرف القائم هو الاتفاق بين رئيس الحكومة والكتل على الحقائب لا تسميته الوزراء".

وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أن :" في المفاوضات حول الحكومة وافقنا على النقاش حول عدم حزبية الوزراء وأمور أخرى لتسهيل عملية التشكيل، وما تم طرحه علينا في موضوع الحكومة يخالف الأعراف القائمة منذ سنوات في لبنان وفرض أعراف جديدة علينا تخالف الدستور لصالح أطراف لا تمثل أكثرية في المجلس النيابي".

وتابع :"حين سألنا عما إذا كانت المبادرة الفرنسية تتضمن ما طرحه نادي الرؤساء السابقين قيل لنا إنها ليست كذلك والمبادرة لا تتضمن عدد الوزراء والمداورة والجهة التي توزع الحقائب وتسمي الوزراء".

وبين :"في مرحلة ما كانت هناك محاولة لطرح حكومة أمر واقع وما عرض علينا خلال الشهر الماضي أن تسلم الكتل النيابية والسياسية البلد إلى نادي الرؤساء السابقين".

وأكد نصرالله أن :"ما عرض لم يكن حكومة إنقاذ بل حكومة يسميها نادي رؤساء الحكومات السابقين يكون قرارها عند فريق واحد".

وقال :"الطريقة التي جرت فيها الأمور في ما يتعلق بالحكومة غير مقبولة في لبنان أيا كان راعيها أو داعمها، لافتا الى ان سبب وجودنا في الحكومات هو لحماية ظهر المقاومة كي لا تتكرر في لبنان حكومة 5 أيار 2008".

وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني :"السبب الثاني لوجودنا في الحكومة هو الخوف على ما تبقى من لبنان اقتصادياً ولبنانياً وعلى كل صعيد".

ولفت نصر الله :"ألا يحق لنا الخوف من حكومة قد تبيع أملاك الدولة تحت الضغط المالي وتلجأ للخصخصة والضرائب لسد العجز".

وأضاف:" لو تشكلت الحكومة كما كان معروضاً علينا لكان أول قرار لها زيادة الضرائب على القيمة المضافة".

ووجه نصر الله رسالة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حيث قال :"أقول للرئيس الفرنسي أن يذهب ويبحث عمن أفشل المرحلة الأولى من مبادرته وما قمنا به منعنا أن يذهب البلد إلى أسوأ الأسوأ".

وأردف :"نحن يا فخامة الرئيس الفرنسي معروفون عند الصديق والعدو بالتزامنا بوعودنا ونضحي لكي نفي بها وما تطلبه يتنافى مع الديمقراطية وبأن تنحني الأغلبية النيابية وتسلم رقابها لجزء من الأقلية".

وتابع:" لا نقبل أن يتحدث معنا أحد بهذه اللغة ونحن لا نمارس التخويف لكن دول عربية تحميها وصديقة لك لا يتجرأ أحد فيها أن يكتب تغريدة".

وأكد نصر الله أن أصحاب القرار في الشأن اللبناني هم نحن وإيران لا تتدخل ولا تملي بل دائماً ما كانت تحيل الجميع إلينا.

وأضاف :"إذا أردت أن تبحث عمن أفشل مبادرتك خارج لبنان فتش عن الأميركيين والملك سلمان وخطابه الأخير".

وأوضح :"رحبنا بدور الرئيس ماكرون والمبادرة الفرنسية لمساعدة لبنان لا ليكون مدعياً وحاكماً ووصياً عليه وما زلنا نؤيد المبادرة الفرنسية ولكن يجب إعادة النظر بالخطاب لأن ما مسّ قبل يومين هو الكرامة الوطنية".

وقال نصر الله :"ما زلنا منفتحين على المبادرة الفرنسية لمصلحة بلدنا ومصرون على التعاون للعبور من السيء إلى الجيد".

وناشد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشعب السوداني بعدم السماح بتطويعه تحت عنوان لوائح الارهاب والاقتصاد.

وأكد نصر الله أن :"رهاننا في مواجهة التطبيع على الشعوب ومن طبعوا سيكتشفون أن حساباتهم خاطئة والمستقبل القريب سيؤكد ذلك".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد