أعلنت وكالة الانباء الرسمية "كونا" ، مساء اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، عن تعين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير لدولة الكويت خلافا للأمير صباح الأحمد الجابر الصباح والذي أوفته المنية عن عمر يناهز 91 عاما، بعد رحلة علاج أخيرة في الولايات المتحدة.

والشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح (25 يونيو 1937 -)؛ أمير دولة الكويت السادس عشر، والسادس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة. هو الابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح.

وعاش وتربّى في بيت الحكم قصر دسمان وتلقّى تعليمه بالمدارس النظامية السائدة آنذاك. سُميّ وليًا للعهد في 7 فبراير 2006. وفي 20 فبراير بايعه مجلس الأمة بالإجماع للمنصب.

وفي 21 فبراير 1961 عيّنه الشيخ عبد الله السالم الصباح محافظًا لمحافظة حولي، وظل يتولى مسؤوليتها حتى 19 مارس 1978 عندما عين وزيرًا للداخلية، والتي استمر بها حتى 26 يناير 1988 عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع. وبعد تحرير الكويت، عُيّن في 20 أبريل 1991 وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل.

وظل يتولى مسؤوليتها حتى 17 أكتوبر 1992 عندما خرج من الوزارة. وفي 16 أكتوبر 1994 عُيّن نائبًا لرئيس الحرس الوطني. في 13 يوليو 2003 عُيّن وزيرًا للداخلية، وفي 16 أكتوبر من نفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.

وساهم الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في دعم وبناء التكامل الأمني في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، كما عمل على ترغيب الشباب الكويتي بالانخراط في سلك الشرطة والعمل الإداري بوزارة الداخلية بهدف تطوير العمل.

والعمل بسياسة الإحلال بوزاره الداخلية، حيث أفسح المجال للخبرات الشابة من الكويتيين لإحلالهم محل كبار السن وذلك لضخ الدماء الجديدة بالوزارة والاستفادة من طاقات الشباب، وإنشاء إدارة شؤون المختارين، وإدارة شؤون الانتخابات.

بعد تولي الشيخ صباح الأحمد الحكم في 29 يناير 2006، أصدر في 7 فبراير 2006 أمراً أميريّاً بتزكيته وليًا للعهد.

وبايعه مجلس الامة الكويتي عقدت في 20 فبراير 2006، عرض مجلس الوزراء الأمر الأميري بتزكيته لولاية العهد، وعند التصويت حصل على المبايعة للمنصب بإجماع الأعضاء. وقد أدى اليمين الدستورية لتوليه المنصب أمام الأمير وأمام مجلس الأمة بنفس اليوم.