أكد صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن اجتماع اللجنة المركزية يوم الخميس المقبل سيناقش زيارة وفد حركة فتح والاستعداد لاستحقاقات المرحلة المقبلة.

وقال صيدم خلال حديثه لإذاعة "صوت القدس " المحلية، إن الحركة أبلغت الفصائل المنضوية في إطار منظمة التحرير بأنها لن تقبل بما لا تقبل به.

وأوضح عضو اللجنة المركزية أن "حركة فتح ستضع الكل الفلسطيني في صورة ما سيتم التوصل إليه ونطمئن الجميع: لا إقصاء لأحد".

وأضاف صيدم أنه ربما يتم التحضير لعقد مجلس مركزي تمهيداً للمصالحة الشاملة، مبيناً أن التشكيك بجدوى اللقاءات الثنائية موجود، ولكن لا يجب أن ننظر إلى الوراء.

وقال صيدم "علينا البدء بالتنفيذ، والبداية من الانتخابات التشريعية وأن الانتخابات في القدس هي القضية المحورية والمركزية وبدونها لن تعقد الانتخابات على الإطلاق".

وأكد أن الكل الفلسطيني وليس فتح وحدها تحدد كيف سيتم إجراء الانتخابات في القدس، مبيناً أن الكثير من الفصائل يتحدث عن "أوسلو" ولكنها ذاتها التي انخرطت في مفرزاتها ومنها انتخابات التشريعي.

وأشار إلى أن كل القضايا ستكون مطروحة لمراجعات شاملة، و"أوسلو" ستكون جزء من هذه المراجعات، مضيفاً أن موقف القيادة الفلسطينية من "أوسلو" واضح اليوم، وقد أوقفت العمل بها.

وختم صيدم حديثه أنه لا يوجد في اللجنة المركزية لفتح تنافسية على رئاسة ملف المصالحة، مشيراً إلى أن إدارة الملفات في حركة فتح قائم على التتابعية وليس الإزاحة أو الإحلال.