هآرتس:المصالحة بين فتح وحماس لن تدوم طويلاً
2014/06/05
10-TRIAL-
القدس / سوا / نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن عدد من الخبراء الإسرائيليين توقعاتهم حول صمود المصالحة بين حركتي فتح و حماس ، مشيرين إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد خلافات بين الجانبين ستؤدي في نهاية المطاف إلى فشل المصالحة، على حد تعبيرهم.
ووجه الخبراء انتقاداً لاذعاً ضد رد الفعل الإسرائيلي الذي وصف بالعدائي إزاء إعلان حكومة التوافق الفلسطينية، مؤكدين على أن التوقعات تشير إلى عدم صمود الوحدة الفلسطينية، مدعين أن عدة سيناريوهات يمكن أن تقود إلى الفشل أبرزها، مواصلة الطرفين تسميم الأجواء بالتصريحات الإعلامية ضد الطرف الآخر، أو أن تقوم حماس بالتصعيد عسكرياً من خلال إطلاق عدد من الصواريخ ضد "إسرائيل"، وهذا أمر مستبعد.
وأضافت الصحيفة "إن إسرائيل لا تفوت فرصة لتفويت فرصة، على الاقل في الجانب الدعائي، فخرج المجلس الأمني المصغر بقرارات تظهر إسرائيل في موقع الرفض، بينما وفور الإعلان عن تشكيل حكومة الوحدة تناقلت وسائل الإعلام العالمية نبأ إعلان حكومة الوفاق الفلسطينية ومواقف إسرائيل: "إسرائيل لن تسمح، إسرائيل ترفض، إسرائيل ستفرض عقوبات"، ما أساء إلى صورتها أمام العالم.
وتابعت الصحيفة "نظريا على الأقل هناك احتمال آخر قائم، وهو الحفاظ على هدوء نسبي، وتبني سياسة- ننتظر ونرى، وأن تترك الفلسطينيين ليقوموا بالعمل بموجب التوقعات بأن الوحدة لن تصمد".
وأكدت الصحيفة على أنه يصح هذا الموقف أكثر بكثير في حال أخذنا بالحسبان أن التوقعات الإسرائيلية لن تتحقق، وأن الحكومة الفلسطينية ستصمد، وتلتزم بشروط للرباعية. وفي هذه الحالة، فإن واشنطن ستتعامل مع الحكومة كما أوضحت، ويخطو كل العالم على خطاها، وتزداد عزلة إسرائيل، ولن تستطيع سوى إقناع نفسها وصديقتها كندا بصدقيتها. 150
ووجه الخبراء انتقاداً لاذعاً ضد رد الفعل الإسرائيلي الذي وصف بالعدائي إزاء إعلان حكومة التوافق الفلسطينية، مؤكدين على أن التوقعات تشير إلى عدم صمود الوحدة الفلسطينية، مدعين أن عدة سيناريوهات يمكن أن تقود إلى الفشل أبرزها، مواصلة الطرفين تسميم الأجواء بالتصريحات الإعلامية ضد الطرف الآخر، أو أن تقوم حماس بالتصعيد عسكرياً من خلال إطلاق عدد من الصواريخ ضد "إسرائيل"، وهذا أمر مستبعد.
وأضافت الصحيفة "إن إسرائيل لا تفوت فرصة لتفويت فرصة، على الاقل في الجانب الدعائي، فخرج المجلس الأمني المصغر بقرارات تظهر إسرائيل في موقع الرفض، بينما وفور الإعلان عن تشكيل حكومة الوحدة تناقلت وسائل الإعلام العالمية نبأ إعلان حكومة الوفاق الفلسطينية ومواقف إسرائيل: "إسرائيل لن تسمح، إسرائيل ترفض، إسرائيل ستفرض عقوبات"، ما أساء إلى صورتها أمام العالم.
وتابعت الصحيفة "نظريا على الأقل هناك احتمال آخر قائم، وهو الحفاظ على هدوء نسبي، وتبني سياسة- ننتظر ونرى، وأن تترك الفلسطينيين ليقوموا بالعمل بموجب التوقعات بأن الوحدة لن تصمد".
وأكدت الصحيفة على أنه يصح هذا الموقف أكثر بكثير في حال أخذنا بالحسبان أن التوقعات الإسرائيلية لن تتحقق، وأن الحكومة الفلسطينية ستصمد، وتلتزم بشروط للرباعية. وفي هذه الحالة، فإن واشنطن ستتعامل مع الحكومة كما أوضحت، ويخطو كل العالم على خطاها، وتزداد عزلة إسرائيل، ولن تستطيع سوى إقناع نفسها وصديقتها كندا بصدقيتها. 150