رام الله /سوا/ اعتبر مدير شرطة الضواحي المقدم عماد ياسين، انتشار الشرطة الفلسطينية بزيها العسكري، و فتح مراكز جديدة في بلدة الرام استكمالاً لانتشارها في ضواحي القدس ، إنجازاً هاماً سيحافظ على الأمن والأمان في هذه المناطق وسوف يثلج قلوب مواطنيها.

وقال ياسين في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس: "أمس كان يوماً فلسطينياً بامتياز، إذ استطاعت الشرطة الانتشار وفتح مراكز جديدة بلباسها العسكري وبالسلاح في مناطق على مرمى حجر من القدس.

وأوضح ياسين أن الحكومة الإسرائيلية منذ احتلال هذه المناطق وحتى الآن لم تحافظ على الأمن، بل العكس كانت تقوم بالاعتداء على المواطنين، مشيراً إلى أنه وفي هذه الماطق كان غير مسموح للشرطة الفلسطينية التحرك بحرية بالزي العسكري، تزامناً مع لجوء الخارجين عن القانون إلى هذه المنطقة للاختباء فيها، وبشكل خاص تجار المخدرات والسلاح.

وأشار ياسين إلى حملات الشرطة الفلسطينية في هذه المناطق ضد الخارجين عن القانون، قائلاً: "حققت الشرطة عدة إنجازات وخاصة على صعيد مكافحة تجار المخدرات الذين تم القبض عليهم"، لافتاً إلى أن سكان هذه المناطق هم بحاجة لوجود الشرطة الفلسطينية التي كانت تعمل في مناطق غير خاضعة أمنياً لسيطرة السلطة الوطنية.

وأضاف: "مع استلام المراكز في هذه المناطق استقبلنا المواطنون بالحلوى والزغاريد، وأنا شخصيا بكيت بعد رؤية هذا المشهد الذي يدل على حاجة المواطنين للأمن والأمان.