نادي الأسير: لا حلول جدية بشأن قضية الأسير ماهر الأخرس
أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أنه لا حلول جدية بشأن قضية الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ (64) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.
ولفت نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد المماطلة بالاستجابة لمطلب الأسير الأخرس، حتى يصل إلى وضع صحي صعب وخطير، يتسبب له بمشاكل صحية يصعب مواجهتها لاحقاً، وهذا ما تعمدت فعله في غالبية حالات الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام لفترات طويلة.
وحمّل نادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الأخرس، خاصة مع استمرار انتشار وباء كورونا لدى الاحتلال بشكل كبير، الأمر الذي يضاعف من الخطورة الحاصلة على مصيره، وفق وكالة "وفا".
وأوضح أن الأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر في جنين، يواجه ظروفاً صحية خطيرة وصعبة في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حيث يحتجزه الاحتلال منذ قرابة الشهر بعد أن جرى نقله من سجن "عيادة الرملة"، ويرفض فيها أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
ودعا نادي الأسير كافة جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية على وجه الخصوص بالتدخل الجاد لوضع حد لمعاناة الأسير الأخرس ووقف اعتقاله، لافتاً إلى أنه وفي الوقت الذي تتصاعد فيه المطالبات بالإفراج عن الأسرى والسجناء في العالم، فإن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات الاعتقال بحق المواطنين، واحتجازهم في ظروف قاسية.