الديمقراطية: ذكرى الانتفاضة محطة جديدة لإطلاق المقاومة الشعبية الشاملة 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أصدرت الجبهة الديمقراطية  لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، 28/9/2020، بياناً في ذكرى انتفاضة الأقصى، أكدت فيه على ضرورة وقف الرهانات على المشاريع والحلول التي أثبتت فشلها.

فيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

 أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن ذكرى انطلاقة الانتفاضة الثانية، انتفاضة الاستقلال والأقصى، تشكل حافزاً إضافياً من أجل النضال لدحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان، وإفشال صفقة ترامب – نتنياهو، وإحباط مشروع الضم وخططه.

وأضافت الجبهة في بيان لها، أن استذكار الانتفاضة  الثانية، وقبلها الانتفاضة الأولى، يتطلب تحقيق خطوات عملية، من أجل تطبيق ما تم التوافق عليه وطنياً في المجلس الوطني والمجلس المركزي، وفي اجتماع الأمناء العامين، في مقدمة ذلك إلغاء إتفاق أوسلو، لتوفير السقف السياسي الوطني  للانتفاضة القادمة حتماً، وفك الارتباطات به والالتزامات نحوه، بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف تام للتنسيق مع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، ومؤسساته الإدارية، وفك الارتباط بالغلاف الجمركي الذي جعل من اقتصادنا الوطني جزءاً من الاقتصاد الإسرائيلي وتابعاً له وملحقاً به.

وأضافت الجبهة أن التلكؤ في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وتشكيل الهيئة الوطنية لإنجاز برنامج المواجهة الوطنية الشاملة للاحتلال، وتحقيق خطوات على طريق إنهاء الانقسام، واستعادة وحدة مؤسسات السلطة الفلسطينية، من شأنه أن يضعف من صدقية اجتماع الأمناء العامين، وصدقية قراراتهم، وهم المستوى الأعلى والأول في الصف القيادي الفلسطيني.

كما أكدت الجبهة ضرورة وقف  الرهانات على المشاريع والحلول التي أثبتت فشلها، والارتقاء إلى مستوى خطورة الحدث والتحديات التي تواجه القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، واعتماد خيارات التوافق الوطني، نحو مقاومة شعبية تقود إلى الانتفاضة الشاملة، وعلى طريق التحول إلى العصيان الوطني لدحر الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا كاملة غير منقوصة.

الإعلام المركزي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد