قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، اليوم الأحد، إن قيادة الشعبية لديها اعتراضات على الحوار بين حركتي فتح و حماس ، واصفا أنها بالحوارات "الضارة".

وأضاف مزهر في حديث لإذاعة صوت القدس ، اليوم، "جرّبنا الاتفاقيات الثنائية بين فتح وحماس في السابق وكيف أفضت إلى الإضرار بكل الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى ان التقاسم والمحاصصة لن يؤسسا لمستقبل يُنهي الانقسام.

وأوضح أن المعالجات يجب ان تكون وطنية ويشارك فيها الكل الوطني، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني فقد الثقة بسبب نتائج الحوارات السابقة، قائلا "لن نبيعه الوهم مجددا".

وتابع: "ناضلنا كثيرا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة باعتبارها الممر الآمن للخروج من النفق المظلم الذي نعيشه"، مبينا أن الجبهة تجري حوارات مع عدد من القوى السياسية في الداخل والخارج لتحديد الأولويات الوطنية.

وأردف عضو المكتب السياسي للجهة الشعبية أنه تبدلت الأولويات الوطنية في الأيام الماضية، ولا بد من بحث وطني للاتفاق على الأولويات المشتركة، مؤكدا أن مطالب ومصالح الشعب الفلسطيني يجب ان تقدم على الأولويات الثنائية.

وأكد مزهر أن الجبهة ستكون قوة دفع للمصالحة الحقيقية وليس المصالحة الثنائية، لافتا إلى أن البعض يقول إنه لا داعي لعقد اجتماع الامناء العامين.

وقال مزهر في حديثه، نريد حوارا جديا ومسئولا يضع النقاط فوق الحروف واللبنات الأولى لاستعادة الوحدة الوطنية، مبينا أن المصالحة ضرورة وطنية ملحة في ظل هرولة التطبيع والضم و صفقة القرن ومعاناة شعبنا اليومية.

وطالب بتحديد الأولويات وفق رؤية شاملة تُمهّد اللبنية المناسبة للمصالحة، والإجابة على سؤال: كيف نعزز صمود شعبنا ونرفع الإجراءات عن القطاع؟