عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان اليوم الأحد، خلال بيان له، عن أسفه الشديد لمقتل الصيادين الفلسطينيين الشقيقين حسن ومحمود الزعزوع بالقرب من الحدود البحرية مع مصر، مطالباً ب فتح تحقيق في الحادثة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن أسفه الشديد لمقتل صيادين وإصابة شقيقهم الثالث، أثناء قيامهم بالصيد في المنطقة الحدودية بين جمهورية مصر العربية وقطاع غزة . ومركز الميزان إذ يطالب بفتح تحقيق جدي في الحادثة، وبالنظر لتكرار سقوط ضحايا من الصيادين الفلسطينيين في أحداث مشابهة، فإنه يدعو السلطات المصرية إلى إعادة النظر في قواعد إطلاق النار المتبعة، ولاسيما وأن حوادث تجاوز الصيادين للحدود تشهدها دول العالم المشاطئة للبحار والمحيطات كافة وهي حوادث تتكرر دوما.

وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن البحرية المصرية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 01:30 من فجر يوم الجمعة الموافق 25/09/2020، تجاه قارب صيد فلسطيني يعتقد أنه اجتاز الحدود البحرية المصرية قبالة شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وكان يستقله ثلاث أشقاء هم: حسن محمد إبراهيم الزعزوع (26 عاماً)، محمود (20 عاماً)، وياسر (18 عاماً)، وهم من سكان دير البلح وسط قطاع غزة. وعند حوالي الساعة 08:00 من صباح اليوم نفسه، رشحت معلومات حول مقتل اثنين منهم، وبعد تواصل الجهات الرسمية في غزة مع الجانب المصري تأكد مقتل اثنين، وهما حسن ومحمود، وإصابة ياسر بجروح. وعند حوالي الساعة 19:00 من مساء يوم السبت الموافق 26/09/2020، جرى تسليم جثامين الصيادين عبر معبر رفح ، بينما تفيد معلومات بأن شقيقهم ياسر لا زال يتلقى العلاج في مصر.

مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يعبر عن أسفه الشديد لمقتل الصيادين الزعزوع، وبالنظر إلى تكرار حوادث إطلاق النار تجاه الصيادين، الأمر الذي تسبب في قتل وإصابة عدد منهم بجروح، فإنه يطالب بالتحقيق في الحادثة والنظر جدياً في  قواعد إطلاق النار ولاسيما مبادئ الضرورة والتمييز والتناسب كمبادئ أساسية.