"الإعلام": مجزرة دير ياسين لن تسقط بالتقادم

رام الله / سوا/ تستعيد اليوم وزارة الإعلام السنوية السابعة والستين لمجزرة دير ياسين غربي القدس المحتلة، وتستذكر جرائم عصابات "أرجون" و"شتيرن" الصهيونية العام 1948، باغتيال نحو 300 بريئاً تعرضوا للقتل بدم بارد!

وتؤكد الوزارة أن هذه المجزرة، التي تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، لن تسقط بالتقادم، وتستدعي انصاف الشهداء بملاحقة القتلة في محكمة الجنايات الدولية، وسائر المحافل الأممية.

وتدعو الوزارة وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق شهادات الناجين من مذبحة دير ياسين وغيرها من المذابح المريعة، التي أرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا؛ لأن جمع الأدلة والوثائق على فظاعات إسرائيل وجرائمها تساهم حتماً في إجراءات مقاضاتها.

وتجدد الوزارة التأكيد على أن أيامنا المثقلة بذكريات الدم والسواد والذبح الجماعي، ينبغي أن تكون الدافع لأصحاب الضمائر الحية في العالم، لإنصاف شعبنا، وتصحيح الخطيئة السياسية والتاريخية التي ارتكبت بحقه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد