غزة: إطلاق تحدي CadiDay لمناهضة أشخاص ذوي الإعاقة في نسخته الثالثة

إطلاق تحدي CadiDay لمناهضة أشخاص ذوي الإعاقة

أطلقت جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي _ النصيرات، صباح اليوم، تحدياَ نوعياً جمعت فيه أبرز نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف محافظات قطاع غزة ، وبانضمام بارز من الأشخاص ذوي الإعاقة، للمشاركة في التوعية المجتمعية حول مفاهيم المجتمع الخاطئة التي يتداولونها عن أشخاص ذوي الإعاقة والتوعية بحقوقهم عبر حملات الضغط والمناصرة تحت وسم رئيسي CadiDay.

ووفق بيان وصل وكالة "سوا" فإن تنظيم هذا التحدي ولأول مرة أون لاين وعبر تطبيق الزوم، جاء بسبب جائحة كورونا المستجد والاغلاق التام للمؤسسات والموافق الحكومية والخاصة، حفاظاً على سلامة الجميع من انتشار العدوى.

وفي مستهل اللقاء قال لؤي أبو سيف " منسق مشروع مجتمع شامل ومتاح للجميع" ، نحن ننفذ نشاطا إعلاميا تحت مسمى " كادي داي " للمرة الثالثة على التوالي، وذلك لتوعية ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة، للمطالبة بحقوقهم من خلال إبراز قضاياهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونهدف من إقامة هذا التحدي ابراز قضاياهم لأكبر عدد من الناس سواء في داخل فلسطين أو خارجها، ومساعدة نشطاء التواصل الاجتماعي في تعزيز وتسليط الضوء أكثر على قضاياهم عبر استخدام محتوى حقوقي متخصص، عن طريق الاستخدام السليم لقضايا ذوي الإعاقة، وتصحيح المصطلحات المتداولة في المجتمع حولهم.

وأضافت أمل بريكة، احدى المشاركات في تحدي " CadiDay " ضمن فريق الجنوب الاجتماعي، إن مشاركتي في هذا التحدي جاء من خلال ايماني العميق بإعلاء صوت الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والاسهام في دمجهم في مختلف المجالات التعليمية والصحية والمجتمعية وغيرها، يأتي ذلك بدون تمييز فيما بينهم والأشخاص الأسوياء.

وقالت بريكة أن فريق سيشارك تحت وسم #يلا_نحميها، لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي للنساء ذوات الإعاقة في ظل جائحة كورونا، خاصة وأنهن يتعرضن لعنف بفعل هذه الجائحة سواء على صعيد الأسرة أو على صعيد تجاهلهم ضمن خطة الطوارئ التي تضعها الحكومة.

بينما عبّر المشارك أشرف رمضان، عن سعادته في مشاركته في هذا التحدي الذي سبق وأن شارك فيه بنسخته الماضية، مضيفاً إلى أن ذلك يُسهم في جلب حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مناصرتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتعريف بحقوقهم.

يأتي تنظيم هذا التحدي لدعم الأشخاص كلا الجنسين من الأشخاص ذوي الإعاقة، بدءً من مناصرتهم لحقوقهم وصولاً إلى تحصيل حقوقهم العادلة في المجتمع بشكل يضمن سلامتهم وحياتهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد