رابط حجز موعد نفوس في غازي عنتاب بتركيا للاجئين السوريين
نشرت وسائل إعلام محلية تركية، اليوم الخميس 24 سبتمبر 2020، رابط حجز موعد نفوس في ولاية غازي عنتاب لتسجل اللاجئين السورين في تركيا.
وأعلنت وسائل الاعلام عن أنباء سارة قدمتها الإدارة العامة للهجرة التركية للاجئين السوريين تتعلق بالجنسية التركية الاستثنائية، وموعد للتقدم للحصول على “الجنسية الاستثنائية” عبر الإنترنت
وأوضحت أن الهجرة التركية زادت حقلاً جديدًا بعنوان “سبب الموعد ” إلى نظام حجز المواعيد لتحديث البيانات وهو هوية الحماية المؤقتة “كمليك” وبحسب ما أورده موقع الجسر.
يتضمن الحقل 6 خيارات، وهي: تسجيل عنوان الإقامة، ونقل قيود الملكية “بطاقة الحماية المؤقتة” إلى دولة أخرى/ ويشمل أيضًا الحصول على إثبات عقد الزواج والعودة الطوعية وتحديث البيانات الشخصية والتقدم بطلب للحصول على الجنسية التركية الاستثنائية.
لكن السؤال يدور حول ما إذا كان التطبيق يشمل جميع السوريين الحاصلين على بطاقات حماية مؤقتة أم فقط المرشحين للحصول على الجنسية التركية الاستثنائية.
رابط تحديث البيانات الذي يتضمن خيار الجنسية من هنا
ونفذت مديرية الهجرة التركية مؤخرًا تحديثًا على موقع حجز المواعيد لتحديث تفاصيل الكمليك ولقب “النفوس” لمنع احتكار الوسطاء وتجنيب السوريين اللجوء إليهم والوقوع في الاستغلال.
توقع محللون ومراقبون أتراك أن تصدر أنقرة لاحقًا قرارات جديدة من شأنها منح تسهيلات الحياة للسوريين، خاصة فيما يتعلق بتجديد الإقامة واشتراط صلاحية جواز السفر.
جاء ذلك وفق ما أكدته مصادر في اللجنة السورية التركية المشتركة بعد اجتماعها مع الإدارة العامة للهجرة.
رابط حجز موعد نفوس في غازي عنتاب بتركيا
كشفت مديرية الهجرة بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، في بيان على موقعها الرسمي على الإنترنت “من هنا“، عن فتح المجال أمام السوريين لتقديم طلباتهم أو شكاواهم أو اقتراحاتهم عبر موقع إلكتروني مخصص.
وقالت المديرية إن الهدف من هذه الخطوة هو توفير آلية جيدة لخدمة السوريين من خلال المديرية، موضحة أن الرد سيكون سريعًا في حال عدم الحاجة إلى طلب معلومات إضافية، في إشارة إلى أن أن الرد سيكون عبر البريد الإلكتروني والهاتف، لذا يجب إدخالها بشكل صحيح للحصول على خدمة أفضل، بحسب بيان المديرية.
واندلعت الحرب الاهلية عام 2011، بمشاركة عدّة أطراف دوليّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة.
ونشأت الاضطرابات في سوريا، وهي جزء من موجة أوسع نطاقًا من احتجاجات الربيع العربي 2011، بسبب استياء شعبي من حكومة الأسد التي قامت بسجن مجموعة من الأطفال في مدينة درعا السورية، ورفض طلب الأهالي بإطلاق سراحهم، مما أدى إلى خروج الأهالي بمظاهرة قوبلت بإطلاق نار من الجنود الحكوميين، وقد تصاعدت إلى نزاع مسلح بعد قيام قوات الأمن بقمع الاحتجاجات الداعية إلى إبعاد الأسد.