القدس / سوا /  تعمل هيئة تصنيع الوسائل القتالية الإسرائيلية المعروفة بالاختصار" رفائيل " على تطوير الجيل الجديد من صواريخ جو- جو .

وقال موقع " ISRAEL DEFENSE " انه وبرغم غياب المعارك الجوية عن سماء العالم وبات حدوثها نادرا تواصل دول العالم تطوير صواريخ جو- جو وتزويد جيوشها بأحدث هذه الصواريخ وأكثرها تطورا حيث قال " يوسي دروكر" نائب مدير عام في لواء تطوير المنظومات الجوية في " رفائيل" ان الولايات المتحدة تعمل على تحسين وتطوير صواريخ AMRAAM كما يواصلون البحث لتصميم صاروخ جديد وأكثر تطورا وكذلك صممت طائرة F35 بما يتناسب وتزويدها بصواريخ جو- جو اذ لا يمكن إرسال طائرات إلى أجواء العدو دون تزويدها بوسائل للدفاع عن نفسها ".

وأضاف " دروكر" أيضا روسيا تعمل على تطوير صاروخ من طراز 77-M-K لتسليح طائرة الجيل الخامس " T50 فيما حصلت أوروبا على صاروخها الخاص تحت اسم Meteor من إنتاج اتحاد الصناعات MBDA وكذلك صاروخ " IRIS-T " من إنتاج " Diehl " الألمانية وطورت جنوب إفريقيا صاروخا من طراز A-Darter من إنتاج شركة Denel وهناك الصاروخ الإيراني -90-Fakour والصيني 12-PL فيما فضل السوريين تهديدنا بصواريخ ارض – ارض لاداركهم عدم امتلاكهم أية فرصة في المعارك الجوية وهذا لا يعني عدم وجود تهديد محيط في إسرائيل لان الكثير من دول المنطقة تمتلك طائرات أمريكية متطورة يمكنها إن تشكل تحديا كبيرا للطيارين الإسرائيليين 

لهذا تحاول إسرائيل الحفاظ على تفوقها وتعمل حاليا على تطوير صواريخها من الجيل الجديد والتي تتميز بطول مداها حيث يبلغ مداها 100 كلم وأكثر وتتمتع بسرعة فائقة ومحصنة ضد عمليات التشويش الالكتروني والراداري .

" يمتلك الجيش الإسرائيلي حاليا صاروخا واحدة يشكل الوسيلة الوحيدة تقريبا لمواجهات الطائرات دون طيار وهو الصاروخ جو- جو " بيتون 5" وهو صاروخ ضوئي قادر على اكتشاف أجسام طائرة ذات بصمة ضوئية صغيرة واستخدم أكثر من مرة في إسقاط طائرات حزب الله المسيرة وهناك الكثير من الطلب على الصواريخ القادرة على إسقاط الطائرات دون طيار " قال "دروكر ".

وأضاف" دروكر" لا يوجد الكثير من مثيلات هذه الصواريخ في العالم تمتلك قدرات حاسمة إضافة لميزة المدى البعيد تمكنها من اكتشاف وتشخيص الطائرات دون طيار ويمكن للصواريخ الجديد التعامل مع تهديد التشويش المتقدم ويحمل هذه الصواريخ قدرات دفاعية وأخرى هجومية .