عريقات: مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات العامة إذا تمت هذه الخطوة
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات اليوم الاربعاء إن مرسوما رئاسيا سيصدر في حال عاد وفد حركة فتح من اجتماعاته مع حركة حماس ومعه الموافقة على إجراء الانتخابات العامة.
وشدد عريقات في حديث مع صوت فلسطين تابعته سوا على أن هذه اللقاءات تعني شيئا واحدا هو أن نقطة الارتكاز الفلسطينية هي إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والعودة إلى صناديق الاقتراع.
وحول كلمة الرئيس قال عريقات إن كلمة الرئيس محمود عباس ستكون كلمة تاريخية امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيها الموقف من تداعيات اتفاقات تطبيع الامارات والبحرين مع دولة الاحتلال وإلغاء مبادرة السلام العربية واختراق الموقف العربي.
وأوضح أن كلمة الرئيس ستتضمن أيضا الوضع الداخلي والخطوات القادمة والعودة لصناديق الاقتراع وإرادة الشعب والعلاقات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية وثبات الموقف الفلسطيني المتشبث بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن ذات العلاقة والتأكيد على أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين .
وأشار عريقات إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو لم يأتيا على ذكر اسم فلسطين في كلمتيهما أمام الجمعية العامة أمس وكأنهما يوصلان رسالة لشعبنا بأن الورقة التي كنا نتمسك بها "بأنه لا علاقات مع العرب دون إنهاء الاحتلال"، قد كُسرت مع الامارات والبحرين وستنجح مع دول أخرى.
وشدد أمين سر تنفيذية منظمة التحرير صائب عريقات على أن منظومة الأمن القومي العربي لا يمكن لإسرائيل بأي وضع من الأوضاع أن تكون جزءاً مؤكدا أن أمن الفلسطينيين هو أمن العرب وبقاء الفلسطينيين هو بقاء للعرب ، معتبرا ما أقدمت عليه البحرين والامارات أكبر خطأٍ استراتيجي سيسجل في تاريخ العرب ولا يمكن السكوت عنه.
وفيما يتعلق بتخلي فلسطين عن رئاستها لمجلس الجامعة العربية في دورته الحالية، شدد عريقات على أن فلسطين امام الجمعية العامة بعد غد الجمعة لا يمكن أن تقبل الاستمرار وهي غير قادرة على منع الانهيار العربي الحاصل وتقول أنا كنت رئيس لمجلس الجامعة عندما حصل تطبيع الامارات والبحرين مع إسرائيل.
وأكد عريقات أن هذا القرار ليس مسألة احتجاج وانما المسألة للتاريخ بأن فلسطين لا يمكنها أن ترأس مجلسا وزاريا عربيا فيه هذا الانهيار الذي لم تستطع فيها الجامعة العربية وقف أو إدانة من دمروا نقطة ارتكاز ميثاق الجامعة العربية.