أكد نائب وزير الموارد الطبيعية ورئيس هيئة الغابات الروسية، سيرغي أونوبريينكو، أن التغيرات المناخية في هذا العام أثرت بشكل غير مسبوق على انتشار حرائق الغابات في سيبيريا ومنطقة القطب الشمالي.

وقال أونوبريينكو، إن جمهورية ياكوتيا بصفتها أبرد منطقة في كوكبنا شهدت العام الجاري ارتفاع درجة الحرارة حتى 38 درجة مئوية فوق الصفر، ما يعتبر رقما قياسيا مطلقا للمنطقة، مع العلم أن درجة الحرارة في الشتاء تنزل هنا أحيانا إلى 62 درجة مئوية تحت الصفر.

وجدير بالذكر، أن الحر الشديد الذي شهدته منطقة القطب الشمالي دفع ببعض سكانها إلى السباحة في أغسطس الماضي ببحار المحيط المتجمد الشمالي المتحررة من الجليد. حسبما أورد موقع "روسيا اليوم".

وأضاف الموظف الروسي قائلا إن المناخ يتغير بسرعة ويأتي كل عام بمفاجآت جديدة. أما حرائق الغابات فزحفت تدريجيا نحو الشمال وبلغت منطقة أقصى شمال روسيا حيث لا يدوم الصيف البارد عادة أكثر من شهرين.

وقال سيرغي أونوبريينكو، إن الغابات تشتعل حتى في منطقة القطب الشمالي التي لم تشهد أبدا تلك الظواهر الطبيعية.

وأضاف، أن مناطق سيبيريا والشرق الأقصى وخاصة ياكوتيا ومنطقة بايكال شهدت درجة حرارة غير مسبوقة، ما أدى إلى نشوب الحرائق في الغابات التي لم يتم إطفاؤها بعد في بعض المناطق.