سلّمت مؤسسة فيصل الحسيني، اليوم الاثنين، 180 جهاز حاسوب محمول لطلبة صفوف الثانوية العامة ( التوجيهي ) ومعلميهم ومعلماتهم من المدارس المستهدفة الموجودة في محيط البلدة القديمة من مدينة القدس .

وأفادت المؤسسة أنها بدأت في المرحلة الثانية من مشروعها "اشتر/ي زمناً لمدارس القدس"، والذي أطلقته المؤسسة نهاية شهر آب الماضين، الذي يهدف لدعم استمرارية العملية التعليمية ولا سيما الإلكترونية في ظل الإغلاق الذي تسبب به تفشي فيروس كورونا ، وبما يضمن حصول طلبة القدس على تعليم عالي الجودة في مدارسهم أو من خلال التعلم عن بُعد.

وقال عبد القادر الحسيني رئيس مجلس إدارة مؤسسة فيصل الحسيني في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية؛ إنه ومع عودة آلاف الطلبة الفلسطينيين إلى مقاعد الدراسة، ومع استمرار الإغلاق في مدينة القدس واستئناف التعليم الإلكتروني، أضحت الحاجة أكثر إلحاحا لتوفير الأجهزة الإلكترونية للطلبة.

وأضاف: "أكدت دراسة أجرتها المؤسسة أن أكثر من ألف معلمة ومعلم و5700 طالبة وطالب لا تتوفر لديهم أجهزة حاسوب في بيوتهم، ويتوقع أن من بينهم 750 طالب وطالبة في الثانوية العامة يحتاجون لأجهزة حاسوب".

ودعا الحسيني مؤسسات المجتمع المحلي والشركات الوطنية والأفراد إلى المساهمة في دعم المشروع.

وكانت مؤسسة فيصل الحسيني قد قامت نهاية الأسبوع المنصرم بتسليم ٧٥ جهاز حاسوب محمول لصالح 4 مدارس ثانوية في البلدة القديمة، وما يلزم من اشتراكات انتر نت وذلك مع نهاية المرحلة الأولى من المشروع وضمن ما تم توفيره من مساهمات في المرحلة بلغت ما يقارب ٦٥ ألف دولار أمريكي، لصالح توفير أجهزة الحاسوب والبرامج التابعة لها وخدمة الانترنت لمن يحتاجها.