كشفت مصادر إعلامية سعودية، اليوم الإثنين، تفاصيل قصة فتاة قرية عين شمس التي تتعرض للتعنيف من قبل أفراد أسرتها؛ وذلك بعد أن أعلن مركز بلاغات العنف الأسري عن متابعته القضية مع الجهات المختصة.

وذكرت المصادر أن قصة فتاة قرية عين شمس تدور حول سيدة تدعى منيرة، متزوجة في مدينة جدة، تعرضت لحادث إثر وفاة اثنين من أبنائها وشقيقها وشقيقتها، قبل أن ترحل والدتها بعد معاناة مع مرض عضال.

وأضافت أن فتاة قرية عين شمس أنجبت طفلتين، لكن زوجها طلقها وقيل إنه بعد الطلاق أصبح أشقائها يلومونها ويعنفونها، لافتة إلى أنهم حجزوها في القرية المذكورة في الجموم؛ بهدف إخفاء منيرة عن كل الأنظار.

وحسب المصادر، فقد تكتم أشقاء منيرة على خبر حجزها خشية من معارضة الأقارب وحتى يتم قطع دابر البحث أشاعوا قصة هروبها إلى مكان مجهول، لكن حينما أراد والدها مساعدتها وإنقاذها تعرض لحادث توفى على إثره.

#انقذوا_فتاه_قريه_عين_شمس
امرأة أخرى يضيع عمرها بين تعذيب وتعنيف وإخفاء قسري من أهلها والمقربين منها والمجرمين الذين فعلوا ذلك عايشين حياتهم طول بعرض ولا أحد راح يحاسبهم..
إلى متى والنظام والمسؤولين مسترخصين أرواح نساء هالبلد؟؟!!!!!
ااهه بس اللعنة عليكم  pic.twitter.com/hENGbxM1Me

— غــريـــب (@Ghareeb91a) September 21, 2020

وتابعت إنه بعد مرور عشر سنوات على إختفاء فتاة قرية عين شمس، أقرت إحدى نساء القرية برؤيتها وأنها لا تزال على قيد الحياة في ذات المنطقة المحجوزة داخلها منذ أعوام طويلة على يد أشقائها الأكبر منها سنا.

وذكرت السيدة التي رأت فتاة قرية عين شمس أن منيرة لا تريد سوى أن تعود وتعيش ما تبقى من العمر قرب طفلتيها ليان وسلوى، مشددة على ضرورة تدخل الجهات الحكومية الرسمية؛ لإنقاذ حياتها قبل أن تلحق والدتها.