المصري يطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه غزة وإلا عليها الرحيل
غزة / سوا/ طالب النائب عن حماس مشير المصري حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، وعدم التفافها علي المصالحة الوطنية والا فلترحل.
وقال المصري خلال ندوة سياسة مساء الأربعاء، إنه على الحكومة أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن موظفي غزة والوزارات والمعابر دون تفرقة بين غزة والضفة .
وأضاف: أن الحكومة تعمل على اخذ الضرائب من الأموال الخاصة بإعادة الإعمار، وشركة الكهرباء داعيا الحكومة إلى تطبيق اتفاق القاهرة وتفاهمات الشاطئ رزمة واحدة دون تجزئة وتفرقة بين غزة والضفة.
وأوضح المصري: أن حركته حريصة علي المضي قدماً نحو تحقيق المصالحة الوطنية كخيار استراتجي علي قاعدة توحيد غزة والضفة الغربية والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية دون التفريط فيها".
وأكد المصري: بعد الانتهاء من معركة العصف المأكول بدأت المقاومة بمرحلة الإعداد والتدريب لمعركة التحرير القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن المقاومة ماضية في طريق الإعداد وتواصل جهادها على الدوام من أجل معركة التحرير القادمة وأنها تعمل علي تطوير منظوماتها الصاروخية".
وأضاف " أيدينا على الزناد، وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه إسرائيل الثمن غاليا"، محذراً إسرائيل من مواصلة تهديداتها لشن حرباً جديدة علي قطاع غزة ، مشددا على أن تحرير الأقصى قاب قوسين أو أدني".
واستنكر المصري سياسة التنسيق الأمني في الضفة المحتلة والتي مازلت تنتهجها السلطة، بعد تنكر نيتياهو لحل الدولتين وتصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة، قائلا إن التاريخ لن يرحم أحدا وحماس لن تجامل أحدا وعلى السلطة العودة لأحضان أبناء شعبنا الفلسطيني.
وجدد المصري حرص حركته بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية مطالبا كافة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاض حياة الاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك ، وأن أبناء شعبنا الفلسطيني اليوم يتعرضون لكارثة إنسانية علي أيدي العصابات الخارجة عن القيم والأخلاق الإسلامية.
وأكد المصري أن ما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني بمخيم اليرموك يأتي ضمن مخطط إنهاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهي خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي .
ودعا جميع المسلحين في مخيم اليرموك، لوقف الاقتتال والخروج منه فوراً، وحقن دماء الفلسطينيين، وتجنيب الأهالي المحاصرين في المخيم مزيداً من الألم والمعاناة من الجوع والعطش والمرض والقصف والقتل