مسؤول امريكي:أبو مازن قدم الكثير من التنازلات ولكن الإسرائيليين لا يقدرون ذلك
2014/05/02
القدس / سوا / في تصريحات ملفتة وغير مسبوقة، حمّل مسؤول أميركي رفيع المستوى في مقابلة مطولة مع صحيفة "يديعوت احرونوت" إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
واستعرض المسؤول الأميركي المحطات الهامة التي مرت بها المفاوضات، والواقع الذي نتج بعد 20 عاما من اتفاقات أوسلو وما نتج من واقع مريح لإسرائيل لكنه قاس جداً على الفلسطينيين، ما دفعه للقول: "يبدو أننا بحاجة لانتفاضة فلسطينية ثالثة لدفع الأمور قدما الى الامام".
ورداً على سؤال عن أسباب فشل المفاوضات قال المسؤول الاميركي الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته او منصبه: "هناك الكثير من الأسباب لفشل المفاوضات، لكن على الإسرائيليين ألا يتهربوا من الحقيقة المرة، وهي أن السبب الأساسي لتخريب المفاوضات جاء نتيجة البناء الاستيطاني" مضيفاً: "لا يمكن للفلسطينيين ان يؤمنوا بأن إسرائيل تعتزم حقًا أن تتيح لهم إقامة دولة في الوقت الذي تبني فيه المستوطنات في المساحة المخصصة لهذه الدولة" .
واضاف:"كان ينبغي أن تبدأ المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل بتجميد الاستيطان، ولكن بسبب التركيبة الإشكالية لحكومة نتنياهو فقد كان من الصعب تحقيق ذلك، وتم التنازل عن هذا المطلب، لكننا لم نعرف بأن نتنياهو سيستخدم البناء الاستيطاني من أجل الحفاظ على حكومته، ولم ندرك أن استمرار الاستيطان سيتيح لوزراء في الحكومة العمل على تخريب المفاوضات".
واشار المسؤول الاميركي الى انه " في الشهور الستة الأولى أجريت محادثات ثنائية بين الجانبين، وكشفت عن الهوة بين المواقف، وفي شهر كانون اول أيقنا بأنه آن الأوان لأن نتدخل بطرح افكارنا وفي الوقت الذي ركزنا فيه على تليين الموقف الإسرائليي، جاء الإعلان عن مخططات بناء جديدة في المستوطنات ليحد من قدرة أبو مازن على إبداء ليونة" .
وتابع المسؤول الاميركي حديثه: "طرحت إسرائيل متطلباتها الأمنية في الضفة الغربية، والتي بدا منها أنها تريد الاحتفاظ بالسيطرة التامة على الضفة الغربية، وهذا يعني للفلسطينيين أنه على المستوى الأمني فإن شيئا لن يتغير".
كما ان إسرائيل "لم توافق على تحديد جدول زمني للمفاوضات والتنفيذ، وهذا يعني بالنسبة للفلسطينيين أن سيطرتها تتواصل إلى الأبد، حيث توصل أبو مازن إلى استنتاج بأن الاتفاق لن يمنحه شيئا ".
وأضاف: " أبو مازن قال لنا: لقد قدمت الكثير من التنازلات، ولكن الإسرائيليين لا يقدرون ذلك".
وعند سؤاله عن التنازلات التي قدّمها الجانب الفلسطيني أجاب المسؤول الاميركي وفقا لذات المصدر:" وافق عباس على دولة منزوعة السلاح، ووافق على تبادل الاراضي وإبقاء 80 في المئة من المستوطنات بيد إسرائيل، ووافق أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على مناطق أمنية وتحديداً (في غور الأردن) لخمس سنوات، وبعد ذلك يتم استبدال القوات الإسرائيلية بقوات أميركية، ووافق على أن تبقى الأحياء اليهودية في القدس الشرقية تحت السيادة الإسرائيلية، وتعهد بعدم إغراق اسرائيل باللاجئين".
واضاف ان ابو مازن قال لنا: "لا أعتقد أن هناك زعيمًا عربيًا يمكنه أن يوافق على ما وافقت عليه، ولن أوافق على أي تنازل آخر حتى توافق إسرائيل على ثلاثة مطالب وهي: أن يكون ترسيم الحدود البند الأول في المفاوضات وان يتم الانتهاء من ذلك في ثلاثة شهور، وأن يتضمن الاتفاق جدولا زمنيا لانسحاب إسرائيل من المناطق السيادية للدولة الفلسطينية، وأن توافق إسرائيل على أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين".
وخلص المسؤول إلى القول: "الإسرائيليون لم يستجيبوا لأي من المطالب الثلاثة وهكذا فشلت المفاوضات".
واستعرض المسؤول الأميركي المحطات الهامة التي مرت بها المفاوضات، والواقع الذي نتج بعد 20 عاما من اتفاقات أوسلو وما نتج من واقع مريح لإسرائيل لكنه قاس جداً على الفلسطينيين، ما دفعه للقول: "يبدو أننا بحاجة لانتفاضة فلسطينية ثالثة لدفع الأمور قدما الى الامام".
ورداً على سؤال عن أسباب فشل المفاوضات قال المسؤول الاميركي الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته او منصبه: "هناك الكثير من الأسباب لفشل المفاوضات، لكن على الإسرائيليين ألا يتهربوا من الحقيقة المرة، وهي أن السبب الأساسي لتخريب المفاوضات جاء نتيجة البناء الاستيطاني" مضيفاً: "لا يمكن للفلسطينيين ان يؤمنوا بأن إسرائيل تعتزم حقًا أن تتيح لهم إقامة دولة في الوقت الذي تبني فيه المستوطنات في المساحة المخصصة لهذه الدولة" .
واضاف:"كان ينبغي أن تبدأ المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل بتجميد الاستيطان، ولكن بسبب التركيبة الإشكالية لحكومة نتنياهو فقد كان من الصعب تحقيق ذلك، وتم التنازل عن هذا المطلب، لكننا لم نعرف بأن نتنياهو سيستخدم البناء الاستيطاني من أجل الحفاظ على حكومته، ولم ندرك أن استمرار الاستيطان سيتيح لوزراء في الحكومة العمل على تخريب المفاوضات".
واشار المسؤول الاميركي الى انه " في الشهور الستة الأولى أجريت محادثات ثنائية بين الجانبين، وكشفت عن الهوة بين المواقف، وفي شهر كانون اول أيقنا بأنه آن الأوان لأن نتدخل بطرح افكارنا وفي الوقت الذي ركزنا فيه على تليين الموقف الإسرائليي، جاء الإعلان عن مخططات بناء جديدة في المستوطنات ليحد من قدرة أبو مازن على إبداء ليونة" .
وتابع المسؤول الاميركي حديثه: "طرحت إسرائيل متطلباتها الأمنية في الضفة الغربية، والتي بدا منها أنها تريد الاحتفاظ بالسيطرة التامة على الضفة الغربية، وهذا يعني للفلسطينيين أنه على المستوى الأمني فإن شيئا لن يتغير".
كما ان إسرائيل "لم توافق على تحديد جدول زمني للمفاوضات والتنفيذ، وهذا يعني بالنسبة للفلسطينيين أن سيطرتها تتواصل إلى الأبد، حيث توصل أبو مازن إلى استنتاج بأن الاتفاق لن يمنحه شيئا ".
وأضاف: " أبو مازن قال لنا: لقد قدمت الكثير من التنازلات، ولكن الإسرائيليين لا يقدرون ذلك".
وعند سؤاله عن التنازلات التي قدّمها الجانب الفلسطيني أجاب المسؤول الاميركي وفقا لذات المصدر:" وافق عباس على دولة منزوعة السلاح، ووافق على تبادل الاراضي وإبقاء 80 في المئة من المستوطنات بيد إسرائيل، ووافق أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على مناطق أمنية وتحديداً (في غور الأردن) لخمس سنوات، وبعد ذلك يتم استبدال القوات الإسرائيلية بقوات أميركية، ووافق على أن تبقى الأحياء اليهودية في القدس الشرقية تحت السيادة الإسرائيلية، وتعهد بعدم إغراق اسرائيل باللاجئين".
واضاف ان ابو مازن قال لنا: "لا أعتقد أن هناك زعيمًا عربيًا يمكنه أن يوافق على ما وافقت عليه، ولن أوافق على أي تنازل آخر حتى توافق إسرائيل على ثلاثة مطالب وهي: أن يكون ترسيم الحدود البند الأول في المفاوضات وان يتم الانتهاء من ذلك في ثلاثة شهور، وأن يتضمن الاتفاق جدولا زمنيا لانسحاب إسرائيل من المناطق السيادية للدولة الفلسطينية، وأن توافق إسرائيل على أن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين".
وخلص المسؤول إلى القول: "الإسرائيليون لم يستجيبوا لأي من المطالب الثلاثة وهكذا فشلت المفاوضات".