إتفاقيات البيت الأبيض وهمية

فتح: لا يمكن لأي قوة في العالم أن تختار قيادة للشعب الفلسطيني

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الجمعة، بأنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تختار رئيساً أو قيادةً للشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو عيطة في حديث لقناة "الجزيرة"، بأن القيادة الفلسطينية لا تُهدد أبداً والرئيس الفلسطيني محمود عباس على رأس الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية بإنتخابات حرة ونزيهة ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تغير أو تختار رئيساً للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن هناك موقف من الإدارة الأمريكية تجاه القيادة الفلسطينية وكأنها تريد أن تملي على الشعب الفلسطيني قيادة جديدة، أو تملي على الرئيس عباس ما تريد، أو أن هناك مخطط إسرائيلي أمريكي لإستبدال القيادة الفلسطينية.

ولفت أبو عيطة إلى أن التهديدات الأمريكية الإسرائيلية لن تثني الرئيس ولا القيادة ولا الشعب عن استمرار في رفضه ل صفقة القرن وإجراءات الضم والتطبيع لأن هذا مرفوض.

وشدد على أنه "إذا فكرت أمريكا بفرض حصار على القيادة الفلسطينية بوسائل الابتزاز حتى ترضخ، فنحن نقول لهم أن القيادة الفلسطينية لن ترضخ، ونعلم أنها معركة قاسية، ولكن لا الحصار المالي ولا التهديدات الرعناء سيجعلها ترضخ".

وحول تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان أن القيادة الفلسطينية في الجانب الخطأ من التاريخ أكد أبو عيطة بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع أن تحدد من الذي في الجانب الخطأ، لأن من يتمسك بحقوقه المشروعة وحقوق شعبه، ومن يطالب بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية لا يمكن أن يكون في الجانب الخطأ.

وأوضح بان الإتفاقيات التي تم توقيعها في البيت الأبيض هي إتفاقيات وهمية لإنقاذ دونالد ترامب و بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة.

وأشار إلى أن مفتاح الأمن والسلام في المنطقة هو بعلاج القضية الفلسطينية وحلها حلاً عادلا يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية، حيث أن الشعب الفلسطيني قادراً على فرض نفسه عل معادلة العالم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد