لا تكفي سوى لأيام

الصحة بغزة تحذر من قرب نفاذ عديد الأدوية والمسحات اللازمة لتشخيص كورونا

الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة

حذرت وزارة الصحة في غزة ، مساء اليوم الخميس، من قرب نفاذ عديد الأدوية والمسحات المخبرية اللازمة لتشخيص فيروس كورونا في القطاع.

وقالت الوزارة إن عدد المسحات المخبرية الموجودة لتشخيص فيروس كورونا لا يكفي سوى لأيام.

وأكدت الوزارة خلال مؤتمر صحفي أن تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في القطاع يتطلب المزيد من المستلزمات الطبية.

بدوره، أضاف مدير عام الصيدلة بالوزارة، منير البرش: "حذرنا من خطورة المستوى الكارثي في مخزون الأدوية، وازداد الأمر سوءًا خلال أزمة كورونا".

وتابع: "الوضع كارثي على مستوى مستلزمات الأدوية في القطاع و47% من الأدوية في مستودعات الصحة رصيدها 0%".

ونوه إلى أن الوزارة  "تصرف من مخزون الأدوية في اليوم الواحد كما كانت تصرف في شهرٍ كامل قبل الجائحة".

كما نبّه إلى أن 47% من الأصناف الدوائية رصيدها صفر، مُشددة على أنّ تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا يتطلب المزبد من المستلزمات الطبية.

وبيّن البرش أن أكثر الخدمات الصحية تأثرا الخدمات الصحية التخصصية مثل السرطان وأمراض الدم حيث بلغت نسبة العجز 63 % , وخدمات الرعاية الصحية 66 % , وصحة الام والطفل 56 % و خدمة الطوارئ والعمليات 21 % وخدمات الكلى وغسيل الكلى 41 % .

من جهته، أشار مدير دائرة المختبرات عميد مشتهى، إلى أن الوزارة تعاني عجزاً بنسبة 65% من كافة الأصناف المخبرية، مضيفًا: "نقص شديد في المواد الخاصة، والمسحات تكاد تكفي أياماً معدودة.".

وأوضح مشتهى بأن المواد التشغيلية والمستهلكات الخاصة بأجهزة غازات الدم ووظائف الكلى والفحوصات الكيميائية والفيروسية الضرورية لمصابين كوفيد 19، يوجد بها شح كبير الأمر الذي يعيق عمل الطواقم الصحية والتي تعمل بكميات محدودة لا تكفي الا لأيام معدودة ما يعرض صحة المرضى للخطر.

 

إلى ذلك، شدد الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، على أن المختبر المركزي بحاجة ماسة لأجهزة الفحص المخبري الخاص بكورونا.

ودعا القدرة الدول للتحرك لإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد