عبيد: فريدمان خرج عن قواعد العمل الدبلوماسي المتعارف عليها

عضو الهيئة القيادية لحركة فتح جمال عبيد

أكد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح جمال عبيد، اليوم الخميس، أن السفير الامريكي لدى الاحتلال " ديفيد فريدمان" خرج عن قواعد العمل الدبلوماسي والأعراف المعمول بها بتصريحاته اليوم عن القيادة الفلسطينية.

وقال عبيد، في بيان له وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، "إن السفير الامريكي فريدمان والذي دأب على اطلاق تصريحات عنصرية، ومساندة للاحتلال وسياسته الاستعمارية، تحدث بما تحاول ادارة ترامب تمريره بالتهديد والابتزاز، وفرض املاءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "فريدمان واهم أنه يستطيع وادارته صنع قيادة تفصيلية وعلى مقاس الاحتلال، تتماشى ومخططات تصفية القضية الفلسطينية من خلال مؤامرات باتت واضحة ومكشوفة للجميع".

ولفت عبيد إلى أن تصريحات فريدمان تؤكد من جديد انه لا يعرف شيئا عن الشعب الفلسطيني وصلابته في تمكسه بحقوقه المشروعة، ولا يفقه شيئا عن قيمه ومبادئه التي يستعد دائما لحمايتها والحفاظ عليها مهما كلفه الثمن .

وتابع: "أن تطبيع الامارات والبحرين مع الاحتلال، لا يشكل أي ابتزاز لفلسطين وشعبها، بل بالعكس يزيد من تمسك الفلسطينيين بحقوقهم الثابتة.

وقال عضو الهيئة القيادية لحركة فتح إن خطة ضم الأراضي الفلسطينية التي أسقطها الشعب الفلسطيني، ومن قبلها ما تعرف ب صفقة القرن ، كان من المفترض أن تلقن الادارة الامريكية وفريدمان دروسا ويأخذوا منها العبر، مضيفا "تؤكد هذه التصريحات من قبل فريدمان ان ادارة ترامب تسير في تخبطها وتواصل اسنادها للاحتلال بكافة الطرق والوسائل، وهو ما رفضه الشعب الفلسطيني، وهو ما جعل الاحتلال وبمشاركة ترامب وادارته يفكرون في خلق قيادة بديلة تنصاع لتعليمات الاحتلال، وتتنازل عن الحقوق والثوابت والمقدسات.

وأكد عبيد أن الشعب الفلسطيني وبجميع انتماءاته يقف صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد خلف الرئيس محمود عباس في مواقفه الوطنية الثابتة في حماية حقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا .

وتحدى عبيد الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال أن تجد فلسطينيا واحدا يوافق على صنع قيادة بالمواصفات الامريكية، مطالبا كافة أبناء شعبنا بالمزيد من الوحدة الوطنية، والمزيد من التكاتف لإسقاط كافة المؤامرات التي تستهدف تصفية المشروع الوطني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد