رئيس الموساد : آمل بشدة أن يكون الاتفاق مع السعودية في متناول اليد
عبر يوسي كوهين رئيس جهاد الموساد الاسرائيلي عن أمله بأن يكون الاتفاق مع المملكة العربية السعودية في متناول اليد ، مؤكدا أنه لا يستبعد التوصل لاتفاق تطبيع مع المملكة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأشار كوهين في مقابلة مع القناة 12 الاسرائيلية إلى أن دولا من الخليج العربي وأخرى غير خليجية ستنضم إلى اتفاقات التطبيع التي وقعتها إسرائيل أمس، الثلاثاء، مع الإمارات والبحرين.
وفي رد على سؤال حول إمكانية الوصول مجددا إلى البيت الأبيض خلال فترة الرئاسة الحالية لدونالد ترامب، للتوقيع على اتفاق لتطبيع العلاقات الرسمية مع السعودية، قال كوهين: "أنا أقدر أن ذلك من الممكن أن يحصل".
وأضاف "هناك جهود كبيرة لضم المزيد من الدول في نفس جو السلام والتطبيع مع إسرائيل. أنا أؤيدها كثيرًا. أنا مقتنع بأن هذا ممكن. أتطلع بالتأكيد إلى أخبار سارة، وآمل أن يكون ذلك في هذا العام".
وعلى المستوى الأمني، اعتبر كوهين أن "الاتفاقيات الموقعة مع البحرين والإمارات، تعتبر رسالة كبيرة جدا تتجاوز فكرة دعم إسرائيل. الاتفاقيات هي تغيير استراتيجي في الحرب ضد إيران".
وعن الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين، قال كوهين للقناة 12 إنه "هذا تتويج لسنوات من الجهود والاتصالات التي تدار بطريقة دقيقة للغاية، تنسج علاقات مع دولة ليس لدينا علاقات دبلوماسية رسمية أو على الإطلاق".
وأوضح أن جهازه "يعمل دائمًا للوصول إلى وضع نجري فيه علاقات على مستويات مختلفة. ويمكن أن تكون في البداية علاقات اقتصادية، وعلاقات تجارية، وعلاقات تبادلية في فهم الأحداث الأمنية - الإقليمية والدولية. وببطء في النهاية أعتقد أن هدفنا جميعًا هو الوصول إلى علاقات رسمية مع الدول العربية".
وحول إمكانية تحوله إلى العمل السياسي بعد انتهاء فترة ولايته رئيسًا لجهاز الموساد في حزيران/ يونيو المقبل، قال كوهين للقناة 12: "لم أقرر بعد"، علما بأن اسم كوهين يطرح بقوة كـ"وريث محتمل" لنتنياهو على زعامة الليكود وترأس الحكومة الإسرائيلية.