فتح ببولندا: الإمارات والبحرين نسفتا كافة قيم التضامن العربي بتوقيع اتفاقيات التطبيع
قالت حركة فتح إقليم بولندا، إن الإمارات والبحرين بتوقيعهما معاهدات تطبيع مذلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، نسفتا مبادرة السلام العربية، وكافة قيم التضامن العربي.
وأضاف الإقليم في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأربعاء، أن مبادرة السلام العربية ﺍﺷﺗﺭﻁﺕ ﻛﺄﻭﻟﻭﻳﺔ ﻣﻁﻠﻘﺔ ﺇﻧﻬﺎء ﺍلاﺣﺗﻼﻝ ﺍلاﺳﺗﻌﻣﺎﺭﻱ ﺍﻹﺳﺭﺍﺋﻳﻠﻲ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺳﻳﺎﺩﺓ ﻭﻋﺎﺻﻣﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺩﺱ ﺍﻟﺷﺭﻗﻳﺔ، ﻭﺗﻣﻛﻳﻥ ﺍﻟﻼﺟﺋﻳﻥ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﻳﻭﺗﻬﻡ ﻭﻣﻣﺗﻠﻛﺎﺗﻬﻡ، ﻭﺑﺩﻻ ﻣﻥ ﺍلاﻟﺗﺯﺍﻡ ﺑﺗﻠﻙ ﺍﻟﻣﺑﺎﺩﺭﺓ سارعت ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺭﺍﻡ ﻣﻌﺎﻫﺩﺍﺕ ﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻊ ﺍﻟﻣﺟاني ﻣﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺎﺭﻗﺔ ﺗﺣﺗﻝ أﺭﺽ ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ ﻭﺗﻣﺎﺭﺱ ﺿﺩ ﺷﻌﺑﻬﺎ ﻛﻝ ﺃﺻﻧﺎﻑ ﺍلإﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺗﻣﻳﻳﺯ ﺍﻟﻌﻧﺻﺭﻱ، ﻭﺗﻧﺗﻬﻙ ﺍﻟﻣﻘﺩﺳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺳﻳﺣﻳﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ﺑﺷﻛﻝ ﺳﺎﻓﺭ، ﻭﻻ ﺗﻠﺗﺯﻡ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻭﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻭﻻ ﺗﺣﺗﺭﻡ ﻣﻘﺭﺭﺍﺕ الشرعية الدولية، وفق وكالة "وفا".
وأشار إلى أن ﺷﺭﻭﻁ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻣﻌﺭﻭﻓﺔ ﻟﻠﺟﻣﻳﻊ، ﻭﺗﺭﺗﻛﺯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧﻳﺔ ﻟﺷﻌﺑﻧﺎ ﻛﻣﺎ ﻛﻔﻠﺗﻬﺎ ﺍﻟﺷﺭﻋﻳﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ، ﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺑﺗﺯﺍﺯ ﻭﺍﻟﻌﻧﺟﻬﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ الأمريكية ﺍﻟﺣﺎﻟﻳﺔ ﺑﻌﻳﺩﺍ ﻋﻥ ﺃﺳﺱ ﺍﻟﻌﺩﺍﻟﺔ ﻭﻣﺑﺩﺃ ﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﻣﺻﻳﺭ، ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺎﻣﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻪ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ الأميركية ﻭﺟﻌﻠﺕ ﺍلاﻟﺗﺯﺍﻡ ﺑﻪ ﺭﻛﻳﺯﺓ ﻣﻥ ﺭﻛﺎﺋﺯ ﺍﺳﺗﻘﻼﻟﻬﺎ.
وشدد إقليم "فتح" على أننا ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻳﻥ ﺃﻥ ﺟﻣﺎﻫﻳﺭ ﺷﻌﺑﻳﻧﺎ ﺍﻟﺷﻘﻳﻘﻳﻥ ﻓﻲ ﻛﻝ ﻣﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ ﻟﻥ ﺗﺳﻣﺢ ﺑﺎﻟﺗﺧﻠﻲ عن ﻗﺿﻳﺔ ﻓﻠﺳﻁﻳﻥ، ﻭﺳﺗﺳﺗﻣﺭ ﻛﻣﺎ ﻋﻬﺩﻧﺎﻫﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺛﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻭﺍﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻘﻭﻣﻳﺔ المساندة للشعب الفلسطيني والمدافعة عن ﺣﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺣﺭﺭ ﻭﺍﻹﺳﺗﻘﻼﻝ ﻭﺍﻟﻌﻭﺩﺓ، كما ﺳﻧﻭﺍﺻﻝ ﺍﻟﺗﻣﺳﻙ ﺑﺎﻟﺛﻭﺍﺑﺕ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻟﻥ ﻳﺗﺧﻠﻰ ﻋﻧﻬﺎ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﻭﻗﻳﺎﺩﺗﻪ ﻭﻗﻭﺍﻩ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺩﻣﺗﻬﻡ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﻣﺣﻣﻭﺩ ﻋﺑﺎﺱ، ﻭﻟﻥ ﻳﺳﺗﻁﻳﻊ ﺃﺣﺩ ﻓﺭﺽ ﺇﻣﻼءﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺑﻧﺎ ﻣﻬﻣﺎ ﺍﺳﺗﺧﺩﻡ ﻣﻥ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺿﻐﻁ ﻭﺍﻹﺑﺗﺯﺍﺯ ﻭﺍﻟﺣﺻﺎﺭ ﻭﻗﻁﻊ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺍﺕ ﺍﻹﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺭﺳﻣﻳﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻳﺔ، ﻭﻣﻬﻣﺎ ﺍﺷﺗﺩﺕ ﺳﻳﺎﺳﺔ ﺍﻟﺗﺿﻳﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﻅﻣﺔ " الأونروا " ﺑﻬﺩﻑ ﺧﻠﻖ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﺗﺗﺟﺎﻭﺯ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﻭﺩﺓ ﺃﻭ ﺗﻧﺗﻘﺹ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻘﻭﻕ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﺻﺭﻑ.