الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال: اتفاق التطبيع خيانة لفلسطين

الحملة الدولية لمنهضة الاحتلال: اتفاق التطبيع خيانةً لفلسطين

عبرت الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ومخطط الضم (A.A.A) عن رفضها القاطع لتوقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، الذي أعلن عنه في واشنطن يوم امس، مؤكدةً أن الاتفاق خيانة لشعب فلسطين وقضيّته العادلة وخطوة في بناء تحالف علني مع إسرائيل والولايات المتحدة بالدوس على الحقوق الفلسطينية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية اليوم الاربعاء:

بيان صادر عن الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال وقرار الضم

معا من أجل إسقاط صفقة القرن ومخطط الضم الاستعماري.

الحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ومخطط الضم (A.A.A) تعبر عن رفضها القاطع لتوقيع اتفاق العار بين الإمارات والبحرين والكيان الإسرائيلي الذي أعلن عنه في واشنطن مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/9/2020 برعاية الولايات المتحدة الامريكية.

وتؤكد الحملة الأكاديمية بأن “اتفاق العار” ما هو إلى خيانة لشعب فلسطين وقضيّته العادلة وخطوة في بناء تحالف علني مع إسرائيل والولايات المتحدة بالدوس على الحقوق الفلسطينية وذلك من خلال التطبيع التدريجي والممنهج الذي انغمست فيه الإمارات والبحرين تحت مبررات ومسميات فضفاضة، وعناوين مخادعة، تُوظّف لتجميل فعل الخيانة وشرعنه نهج التطبيع.

ان هذا السقوطٌ الجديد والذي بدأت تتهاوى إليه بعض الأنظمة العربية ، بعد أن تخلت الدول العربية في اجتماع وزراء خارجيتها الأخير عن واجبها العروبي و القومي ما هو الى إرضاء للولايات المتحدة الأميركية، الراعي لصفقة القرن والاصطفاف لهذا التحالف الأميركي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

أبناء شعبنا الفلسطيني

في الوقت الذي تقوم به اسرائيل يوميا بمصادرة أراضي الضفة الغربية واقتلاع سكان القدس من بيوتهم وتمعن في حصارها ضد قطاع غزة وتطبق قانون القومية العنصري "الأبارتهايد" على اهلنا في الداخل المحتل وتحرم الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم التي هجروا منها وفق قرار 242 نؤكد في الحملة الأكاديمية الدولية أن مثل هذه الاتفاقيات تتعارض مع اتفاقية السلام العربية التي اشترطت انسحابا كاملا من الاراضي العربية المحتلة مقابل التطبيع. كما تعد هذه الاتفاقية التفافا على حقوق الشعب الفلسطيني الراسخة في المواثيق والاتفاقات الدولية.

في ظل هذا المناخ التطبيعي الذي باتت المنطقة العربية في مرماه، يهمّ الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي وقرار الضم أن تؤكّد بعد رفضها لهذا الاتفاق رفضها المطلق للسقوط الأخلاقي والأكاديمي والتعليمي لدول العار بعد الإعلان عن أول اتفاقية من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا من الإمارات والكيان الإسرائيلي وتوقيع مذكرة تفاهم بين جامعة "محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" مع" معهد وايزمان للعلوم" الإسرائيلي، وإدراج معاهدة التطبيع مع إسرائيل في المناهج التعليمية لدول العار المطبعة.

ان الحملة الأكاديمية تثمن وترحب بالدور الذي تقوم به القيادة الوطنية الموحدة بعد صدور بيانها الأول الذي جاء فيه خطوات عمليه لمواجهة الاحتلال الإحلالي ومشاريعه التصفوية، نؤكد في الحملة الأكاديمية ان التطبيع ليس قدر الشعوب العربية الملقاة على هامش الأنظمة. فالعدو لمّا تزل ترهبه أشكال المقاومة الرافضة لوجوده، من خلال الفعل الشعبي الكفاحي وتوسيع فعل المقاطعة بكافة أشكالها، وهي مقاومات مشروعة التي تحقّق إنجازاتها الصغيرة ذات المفاعيل الرمزية الكبيرة والتي تحرج العدو وتثير حفيظته وتفضح صورته الحقيقية ككيان فصل عنصري احتلالي، استئصالي، استيطاني.

في نفس الوقت التي تحييي فيه الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة الضم ، شعب البحرين وجميع القوى الشعبية العربية التي أعلنت بكل شجاعة عن رفضها الكامل لهذا الاتفاق وانحيازها للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني"، تؤكد الدعوة الى توحيد الصفوف على الساحة الفلسطينية والعربية والعالمية وسد الثغرات التي تستغلها إسرائيل لصالح مشروعها الاستعماري الاستيطاني الإحلالي، والعمل على رفع حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال إحياء الفعاليات والأنشطة وإعادة رفع العلم الفلسطيني في العواصم ومدن العالم كافة.

ومن هنا، تهيب الحملة الاكاديمية (A.A.A) بكافة القطاعات الاكاديمية والنخب العلمية في الوطن والاقليم والعالم بأسره برفض هذا الاتفاق والعمل على كشف مخططاته التصفوية ضد القضية الفلسطينية. ومعا نحن الاكاديميون لإسقاط صفقة القرن ومخطط الضم الاستعماري.

المجلس التنسيقي للحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ومخطط الضم

القدس المحتلة15/9/2020

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد