"جادو" تبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي آخر التطورات السياسية
بحثت وكيلة وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، اليوم الثلاثاء، آخر التطورات السياسية مع ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كوهن فون بيرجسدورف.
وقالت جادو خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة ب رام الله إنه لا سلام أو تطبيع دون انهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وأن الوضع الاقتصادي الفلسطيني في تدهور.
وأطلعت جادو بيرجسدورف على آخر المستجدات والتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي تمر بفترة عصيبة جداً، خاصة في ظل قرصنة الحكومة الإسرائيلية الأموال المستحقة للحكومة، وتزامن ذلك مع وجود جائحة كورونا التي ساهمت في تردي الأوضاع الاقتصادية، ومحاولات الإدارة الأميركية لتمرير " صفقة القرن "، المرفوضة فلسطينياً، من خلال تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية، وهي محاولة من إدارة ترامب لكسب أصوات المتطرفين على حساب قضيتنا الوطنية.
وتطرقت جادو إلى الدور الهام الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في المنطقة منذ سنوات، والجهد الكبير الذي يبذله لتطبيق العدالة والشرعية الدولية وتحقيق حل منصف للقضية الفلسطينية.
وشكرت الاتحاد الأوروبي على الدعم المستمر الذي يقدمه للحكومة والشعب الفلسطيني، منوهة لأهمية استمرار وتطور العلاقات بين الطرفين، وفقا لوكالة وفا.
بدوره، أكد بيرجسدورف التزام الاتحاد بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القوانين الدولية، ودعمه لحل الدولتين، مشيراً لأهمية استمرار التعاون بين الجانبين على عدة محاور سياسية واقتصادية وبيئية واجتماعية.
كما أكد الطرفان التزامهما باستمرارية التعاون والتنسيق بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي.