اكتشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء، أنه غير مخول بالتوقيع على معاهدة السلام المقرر تدشينها مساء اليوم.

وأفادت القناة 12 العبرية ان نتنياهو غير قادر على توقيع الاتفاقية وأن الموكل الوحيد على التوقيع هو وزير خارجيته غابي أشكنازي.

ونقلت القناة 12 عن مصادر قانونية أن تفويض التوقيع على اتفاقية دولية هو ملك للحكومة، ولها أن تفوض أحد الوزراء في ذلك.

وكشفت المصادر القانونية الإسرائيلية أنه ومن أجل أن يتمكن من التوقيع، عليه دعوة الحكومة إلى اجتماع والحصول منهم على تصريح يخوله بالتوقيع وهو أمر لم يعد ممكنا الآن في ضوء الجدول الزمني الضيق، أو الحصول على إذن خاص من قبل وزير الخارجية.

واكدت القناة 12 العبرية أن نتنياهو اتصل بالمستشار القضائي للحكومة أفيخاي مندلبليت، الذي أوضح له أنه ليس لديه خيار سوى طلب توكيل رسمي من أشكنازي.

ولفتت القناة 12 أن أشكنازي بقي في إسرائيل ولم ينضم إلى الوفد الإسرائيلي لعدم دعوته من قبل رئيس الوزراء ليصبح وزير الخارجية الوحيد الذي لم يحضر مراسم التوقيع في البيت الأبيض، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وأكدت أن نتنياهو حصل على توكيل رسمي من أشكنازي، ولكن بعد توضيح أن الاتفاقية نفسها ستشمل بندا ينص على أنها لن تدخل حيز التنفيذ حتى تتم المصادقة عليها من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن نتنياهو كان من المهم جدا أن يأخذ الفضل وحده، لدرجة أن إسرائيل وجدت نفسها تقريبا في حرج دبلوماسي".

ووفقا لصياغة قرار الحكومة الإسرائيلية لعام 1951، تقرر أن "صلاحية وزير الخارجية أو شخص معين من قبله لتوقيع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية نيابة عن الحكومة".

وينطبق هذا القرار على الاتفاقات التي لا تدخل في نطاق قانون ملكية الدولة". ونتيجة لذلك، أشكنازي هو الوحيد المخول بالتوقيع على اتفاقيات السلام بقرار حكومي.