مسيرة ترفض التطبيع في نابلس وتطالب بضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا

علم فلسطين

ندد مشاركون في مسيرة خرجت وسط مدينة نابلس ، اليوم الثلاثاء، باتفاقي التطبيع الاماراتي والبحريني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أميركية، اللذين سيتم توقيعهما مساءً في واشنطن.

وطالب المشاركون الدول العربية خاصة والعالمية بالوقوف الى جانب القضية الفلسطينية، وحقوقها العادلة التي كفلتها الشرعية الدولية وإقامة الدولة المستقلة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967. وفق وكالة "وفا"

وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس محمد دويكات، إن القضية الفلسطينية تواجه خطر التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، في إطار التصفية للحقوق المشروعة، والالتفاف على الثوابت الوطنية، التي يؤكد الجميع على التمسك بها".

وأضاف، أن مؤامرات عدة تحاك ضد منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومحاولات ايجاد بديل عنها، إلا أن القيادة الفلسطينية موحدة في مواجهتها، واسقاطها، وإفشال جميع المشاريع الرامية للنيل من حقوقنا، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية".

وتابع "نحن نراهن على وعي الشعوب العربية الحرة المناوئة لسياسية التطبيع مع حكومة الاحتلال، وكل أحرار العالم الذين يقفون جنبا الى جنب مع الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، التي لن نتنازل عنها".

وأوضح دويكات ان قادة العمل الوطني والفصائلي موحدون خلف القيادة الفلسطينية في إطار مواجهة صفقة القرن والجهود الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أن الاسرى في سجون الاحتلال يعانون ظروفا صعبة، خاصة مع تفشي فيروس كورونا بين صفوفهم، داعيا المجتمع الدولي التدخل للإفراج عنهم، وانقاذ حياة الأسرى خاصة المرضى منهم.

كما ناشد المشاركون المجتمع الدولي بضرورة التدخل للافراج عن الاسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى الذين يعانون من انتهاكات الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد