الاتحاد الأوروبي يدعم أونروا بنصف مليون يورو لمكافحة كورونا في الضفة والقدس

مساعدات للاجئين الفلسطينيين من قبل أونروا

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا"، اليوم الإثنين، عن دعم الاتحاد الأوروبي لها بمبلغ نصف مليون يورو، من أجل مكافحة فيروس كورونا في الضفة الغربية و القدس الشرقية.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة "سوا":

الاتحاد الأوروبي يدعم الأونروا للحد من انتشار فيروس كورونا

14 آيلول 2020

القدس

قام الاتحاد الأوروبي بالتبرع بمبلغ 500,000 يورو في شكل معونة إنسانية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) وذلك من أجل رفع مستوى الإجراءات المتعلقة بالنظافة وصحة البيئة. حيث ستساهم هذه المنحة الحيوية في دعم جهود الوكالة لاحتواء جائحة كورونا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وبفضل هذا الدعم السخي، ستتمكن الأونروا من توفير لوازم النظافة التي تشتد الحاجة إليها لعائلات لاجئي فلسطين التي تخضع للحجر الصحي، بهدف السيطرة على انتشار الفيروس. ستعمل هذه المساعدة الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي على تحسين الخدمات المتعلقة بالصحة البيئية للاجئين الذين يعيشون في المخيمات، كما ستوفر مواد ولوزام النظافة التي تحتاجها العائلات التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة، خاصة في المناطق التي سجلت زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وعن هذه المساعدة، نوّهت غوين لويس، مديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية: "نحن ممتنون للغاية للدعم الإنساني الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، حيث هناك العديد من لاجئي فلسطين في الحجر الصحي المنزلي ممن يكافحون من أجل تلبية أبسط احتياجاتهم. إن توفير مواد النظافة الأساسية يضمن حصول العائلات على ما يحتاجون إليه في المنزل لحماية أنفسهم، ويخفف من العبء الاقتصادي الذي يواجهونه، مما يعني تمكنهم من تحمل صعوبات البقاء في المنزل ".

وقد شهدت مخيمات لاجئي فلسطين زيادة في كمية النفايات الناتجة عن حالات الإغلاق الأخيرة التي فرضتها السلطات المحلية مما خلق عبء إضافي على كاهل العاملين في مجال الصحة البيئية في الأونروا. ستتيح هذه المنحة للوكالة توظيف عمال إضافيين تحتاجهم للمحافظة على نظافة المخيمات وسلامة لاجئي فلسطين.

وقد استمرت الأونروا بتقديم خدمات المياه وصحة البيئة للاجئي فلسطين طوال فترة الجائحة، كما عملت وكالة الغوث على ضمان تعقيم المخيمات الأكثر تضررا من الفيروس. شمل ذلك القيام بجمع النفايات الصلبة بشكل دوري وتعقيمها مناطق تجمعها، كذلك تعقيم منشآت الأونروا وبخاصة المراكز الصحية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد