مركز للأسرى يحمَّل الاحتلال المسئولية عن حياة المُعتقليْن "الأخرس وشعيبات"

مركز فلسطين لدراسات الأسرى

حمَّل مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الاثنين، سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام " ماهر الأخرس (49 عامًا) " و "عبد الرحمن شعيبات" (31 عامًا) " بعد التدهور الخطير على وضعهما الصحي نتيجة الاضراب .

وأكد المركز في بيان له وصل وكالة "سوا" نسخة عنه: بأن الأسير" الاخرس" من جنين يخوض اضراب عن الطعام منذ 50 يوماً متتالية، ويقبع في مشفى “كابلان”، بينما الأسير "شعبيات" من بلدة بيت ساحور يخوض اضراب منذ 26 يوماً، وقد طرأ تراجعاً خطيرا على صحة الأسيرين اللذين يخوضان اضراباً عن الطعام ضد اعتقالهما الإداري التعسفي.

وأوضح رياض الأشقر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن صحة الأسير "الأخرس" تراجعت بشكل خطير في الأيام الأخيرة، حيث يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده، ومن مرض الضغط ، ويشتكي الآم في المعدة ووجع في الرأس ودوخة شديدة ومستمرة، كذلك طرأ خلل على عمل القلب، ونقص وزنه ما يزيد عن 20 كغم ولا يزال يرفض تناول دوائه والمدعمات حتى يحصل على حقه.

وتابع الأشقر: أن الأسير "شعيبات" يعانى من ظروف صعبة بعد أن اعلن عن تصعيد اضرابه بالتوقف عن شرب الماء، حيث يشتكي من آلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ويعاني من صعوبة في الكلام، ودوخة مستمرة.

وأشار إلى أن الأسيران "الأخرس، وشعيبات" كانا اعتقلا سابقاً و أمضيا سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقالهما وفرض عليهما الاعتقال الإداري مما دفعهم لخوض إضراب عن الطعام لوقف استنزاف أعمارهم دون تهمه ، ومصران على نيل قرار بوقف هذا الاعتقال التعسفي بحقهما .

وحذر "الأشقر" من انهيار جسد الأسيران أو أحدهما دفعة واحدة نتيجة التوقف عن شرب الماء منذ أيام، وامتناعهم عن تناول المدعمات او الفيتامينات، أو إجراء فحوصات طبية، مما يجعل خيار استشهاد اياً منهم وراداً في أي لحظة محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم .

وطالب "مركز فلسطين" المؤسسات الانسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسيرين المضربين قبل فوات الاوان، وخاصة ان اعتقالهما تعسفياً دون تهمة ، كما شدد على ضرورة إعادة الزخم الى قضية الأسرى والتفاعل بقوة مع قضاياهم، ودعم ومساندة الأسرى المضربين حتى لا يستفرد الاحتلال بهم .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد