قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن الفلسطينيين يعيشون أخطر مراحل القضية، مضيفًا، "نريد التقدم في كافة المسارات بإنهاء الانقسام وإعادة بناء منظمة التحرير وسنبدأ بالمقاومة الشعبية".

وعبر العاروري في حديث عبر تلفزيون فلسطين مساء أمس، عن أمله بالوصول إلى تفاهم وطني شامل قبل نهاية العام على إجراء الانتخابات لجميع المؤسسات الفلسطينية.

وأضاف أن المقاومة الشعبية ليست جديدة على حركة حماس، مشيرًا، "نحن نتعلم من الماضي، خاصة وأننا متفقين على نفس الأهداف، في مواجهة الاحتلال وتخلي بعض الأنظمة عن القضية الفلسطينية".

وأكد بأن كل رافض للاحتلال والعدوان، عليه أن يعبر عن موقفه يوم الثلاثاء القادم 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، منوهًا إلى أن الوضع لا يحتمل الحياد.

اقرأ أيضا/ الرجوب: نأمل التوافق خلال الأسابيع المقبلة على جدول زمني لإجراء الانتخابات

وتابع العاروري، "متفقون على كل ما صدر في بيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، علينا إيصال رسالة بأن المطبعين معزولين ويجب تسخير الوسائل كافة لتحقيق ذلك".

وأكد على إيمانهم بأن الشعوب العربية لا توافق على التطبيع والتخلي على شعب فلسطين.

ودعا العاروري، رفقة اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، خلال اللقاء الذي جمعهما أمس، إلى أوسع مشاركة في يوم الغضب الشعبي الثلاثاء القادم؛ استجابة لبيان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية.