الرئاسية لشؤون الكنائس: تطبيع البحرين يشجع إسرائيل على الاستمرار في احتلالها

اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين

قالت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، اليوم الأحد، إن اتفاق تطبيع البحرين مع إسرائيل برعاية أمريكية هو تشجيع لإسرائيل للاستمرار في احتلالها وانتهاكاتها بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأكد رئيس اللجنة، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، في بيان صحفي اليوم، أن هذا الاتفاق التطبيعي للبحرين مع دولة الاحتلال تم في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة الضم والاستيلاء على الأراضي والاعتقالات وحملات القمع والتنكيل بأبناء شعبنا، وبناء المستوطنات والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، واستمرار إجراءاتها وسياساتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة والتضييق على مؤسساتها وملاحقة قادتها ورموزها الوطنية والدينية.

واستنكرت اللجنة الاتفاق الذي قام على أساس ما ورد في " صفقة القرن " الأميركية من تشريع الاستيطان والاعتراف بضم إسرائيل لمدينة القدس والاقرار بالسيادة الإسرائيلية عليها وعلى مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، مؤكدة أن مدينة القدس فلسطينية عربية وعاصمة دولتنا، وفقا لوكالة وفا.

ورفضت اللجنة في بيانها كافة المبررات التي تروجها البحرين وإدارة ترامب من أن هذا الاتفاق يساعد على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم يتحقق فقط بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس ونيل شعبنا كافة حقوقه المشروعة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد