القدس / سوا / استشهد شابّ فلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، بعد أن هاجم جنديين إسرائيليين بالسكين، مما أدى الى اصابتة أحدهما بجروح خطيرة، فيما وصفت جراح الاخر بالطفيفة، بالقرب من مستوطنة " شيلو" جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.

من جهته، أكّد بيتر ليرنر، المتحدث باسم جيش الاحتلال، مقتل منفذ الهجوم، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "منفذ عملية الطعن بالقرب من شيلو، قُتل".

وقالت مصادر محلية ان الشهيد هو محمد جاسر عبد الله كراكره 27 عاما من قرية سنجل شمال رام الله ،فيما اكد الارتباط العسكري الفلسطيني هوية الشهيد.

واضاف ان جيش الاحتلال تحفّظ على جثمانه بعد استشهاده.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن المصاب بجروح طفيفة هو من أطلق النار على منفذ الهجوم.

وفيما لم تذكر المصادر الإسرائيلية هوية المنفذ أو مكان سكناه، أفاد شهود عيان، ومصادر محلية، أنه من بلدة سنجل، شمالي رام الله (دون إعطاء اسم له).

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أن جثمان المنفذ ما زال ملقى على الأرض لدى الجيش الإسرائيلي عند مفرق بلدتي سنجل وترمسعيا، الواقع على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله (وسط)، ونابلس (شمال).

وأغلق الجيش الاسرائيلي المكان، وباشر بأعمال بحث وسط المنازل والجبال المحيطة عما يُعتقد أنهم مساعدون للمنفذ.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن العملية.