العوض: يجب تعزيز موقفنا بالجامعة العربية واعتبارها منبرا للدفاع عن قضيتنا

عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض

أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، على ضرورة تعزيز الموقف الفلسطيني داخل جامعة الدول العربية واعتبارها منبرا للدفاع عن قضيتنا الفلسطينية حتى و إن ذهبت لتعطي ضوء أخضر لبعض الدول للتطبيع.

وأضاف في تصريح صحفي وصل "سوا" نسخة عنه اليوم الأحد: "يجب أن نحافظ على مكاننا داخل الجامعة العربية ونحرج الأنظمة والحكام الذين يخرقون ميثاقها ويرمون المبادرة العربية في سلة المهملات".

وأكد أنه على الأحزاب الفلسطينية بإقامة نشاط سياسي مميز مع الأحزاب التقدمية والقومية العربية، التي ترفض مسار التطبيع، و من خلالها توجيه هذا النشاط للشعوب العربية ذاتها للضغط على حكوماتها لوقف هذا مسلسل التطبيع.

وبين أن القوى والقيادة الفلسطينية عبرت عن رفضها للاتفاق البحريني الإسرائيلي، الذي يؤكد على أن هناك مسار تطبيعي تسلكه بعض الدول العربية في محاولة لإنقاذ نتنياهو وهدية لترامب قبيل الانتخابات.

كما أكد أن هذه الاتفاقات التطبيعية مثلت طعنة لكفاح الشعب الفلسطيني ونضاله، ومثلت جسرا لدولة الاحتلال لتمتد في عملية السلام مع الدول العربية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وقال العوض "نحن نؤكد على أن ما تطمح له دولة الاحتلال من هذه الاتفاقات يتجاوز التطبيع الدبلوماسي مع الحكام".

وأضاف: "دولة الاحتلال تريد أن تطبع مع الشعوب وتحتل ثقافات الشعوب العربية وهذا لن يتحقق وأكبر دليل على هذا موقف الشعب المصري وموقف الشعب الاردني وأيضا سلسلة الاحتجاجات المتواصلة في الدول بما فيها البحرين".

وأكد على وجوب التركيز على الشعوب العربية وكل الأحرار في العالم لإحباط مسيرة التطبيع.

وبين أنه يجب أن تعمل القيادة الفلسطينية وكافة الفصائل الفلسطينية لتنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين الأخير فيما يتعلق بتشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية وفيما يتعلق بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وترتيب أوضاع منظمة التحرير بالإضافة للمضي قدما في تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني.

وشدد العوض على ضرورة التحرك على الصعيد الدولي ورفض صفقة القرن ورفض خطة الضم ورفض التطبيع، مضيفا " في هذا المجال هناك العديد من المواقف على المستوى العالمي التي تقف بجانب الشعب الفلسطيني في رفض هذا المسلسل الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية".

وأردف " نحن نعلم ان هذا التطبيع سيذهب أدراج الرياح كما ذهبت الاتفاقات السابقة كما حدث مع الأردن ومع مصر بحيث لا تجد أي تطبيع ثقافي أو نقابي بين الشعب الأردني والشعب المصري مع دولة الاحتلال".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد