قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبوسيف، اليوم السبت، إن هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال هو هزيمة لهم وأن هذا لا يمس بأي حال الحق الفلسطيني الذي هو ملك للفلسطينيين أنفسهم وهم حراسه وحاموه. 

وأضاف أبو سيف في تصريحات وصلت "سوا" نسخة عنها، أنه يمكن لتل أبيب أن تحظى بعلاقات مع كل دول العالم ويمكن لنشيدها العنصري أن يعزف في كل العواصم العربية لكن طفلاً في مخيم من مخيمات اللاجئين لن يتوقف عن الترديد أن البلاد لنا وأن فلسطين لأصحابها. 

وأردف أنه من المحزن هو كيف يمتهن البعض إهانة نفسه وكرامته ويقبل أن يكون تابعاً للقاتل الذي قتل إخوته، موضحاً أن نضال الشعوب العربية من أجل فلسطين كان موضع فخر للشعب الفلسطيني كما كانت إسهامات الشعب الفلسطيني في بناء الكثير من تلك الدول موضع تقدير دائماً، ولا يمكن لمن رهن كرامته لخدمة أجندة الاحتلال وواشنطن أن يمثل حقيقة الشعوب العربية. 

وأكد أبو سيف في ختام قوله على أن إعادة التشبيك مع القوى العربية الحرة ضرورة من أجل صون الجبهة العربية الداخلية المناهضة لمشاريع التطبيع وتضييع الحق العربي يكون أساسها تمكين الجبهة الثقافية العربية والموقف الشعبي الرافض لحالة التراخي العربية والعناق الحار مع القاتل.