محدث: موقف القوى والفصائل الفلسطينية من اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل

أعلام الفصائل الفلسطينية - تعبيرية

نددت منظمة التحرير، وفصائل فلسطينية، بإعلان الاتفاق الذي أعلن مساء اليوم الجمعة 11 سبتمبر 2020، بين إسرائيل والبحرين.

ووصفت منظمة التحرير إعلان الاتفاق التطبيعي، بأنه خيانة للقضية الفلسطينية. وفق رويترز.

وفيما يلي موقف الفصائل الفلسطينية من اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل:

حركة حماس

وقال حركة حماس في بيان صحفي لها، إن ما أقدمت عليه مملكة البحرين وأُعلن عنه اليوم، من الاتفاق مع إسرائيل على ما يسمى بالسلام والتطبيع، يمثل عارًا تسقط فيه دولة جديدة من دول الأمة العربية.

وفيما يلي نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا:

تطبيع البحرين باطل وثمرة لخذلان جامعة الدول العربية

- إن ما أقدمت عليه مملكة البحرين وأُعلن عنه اليوم الجمعة 11\9\2020، من الاتفاق مع الكيان الصهيوني على ما يسمى بالسلام والتطبيع يمثل عارًا تسقط فيه دولة جديدة من دول الأمة العربية، ويشكل انتكاسة سياسية وسقطة كبرى لحكام البحرين، ويعتبر تهديدًا حقيقيًا لأمن المنطقة والعالم العربي، إلى جانب كونه يحقق ضررًا بالقضية الفلسطينية. 

- إن هذا المسلسل من الخطوات والذي بدأه حكام الإمارات، ثم حكام البحرين، يشكل جرائم سياسية، ويعكس فشلًا ذريعًا في قراءة التوجهات الصهيونية تجاه المنطقة، ويساهم في تمرير صفقة القرن ، ويضرب أسس التضامن العربي. 
وفي ضوء هذا الاتفاق الذي ما كان ليكون لولا الموقف الهزيل لجامعة الدول العربية فإننا نؤكد ما يلي: 
نؤكد إدانتنا ورفضنا لهذا الإعلان البحريني الأمريكي، ونعتبره طعنة غادرة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني، وخيانة لفلسطين و القدس ، وخطوة في الاتجاه المعاكس لمصالح البحرين والأمة العربية والإسلامية. 

-  نحذر من التداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الخطوة من دمج للاحتلال، والتمهيد لمزيد من السيطرة والهيمنة له على مقدرات ودول المنطقة. 
إن هذا الاتفاق الجريمة يعني وقوف حكام البحرين في صف الاحتلال ضد مصالح المنطقة وضد القضية الفلسطينية، ومخالف للإرادة الشعبية الوطنية للأمة بما يتطلب أوسع حملة إدانة وتجريم لمثل هذه الخطوات على المستوى الرسمي والشعبي.
نعتبر أن كل ما يترتب على هذه الاتفاقات لا يمثل شعبنا وأمتنا، والرد عليه سيكون بالمزيد من الوحدة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال وعزله، وتفعيل كل أدوات المقاومة لطرد الاحتلال.

 

حركة الجهاد الإسلامي

وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بيانا صحفيا تعقيباً على إعلان ترامب عن اتفاق العلاقات بين البحرين وإسرائيل.

وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا: 

تصريح صحفي 
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تعقيباً على إعلان ترامب عن اتفاق العلاقات بين البحرين والكيان الصهيوني، تؤكد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على ما يلي :-
▪️إن هذا الاتفاق هو حلقة جديدة من مسلسل الخيانة لفلسطين والأمة، وانقلاب فاضح على كل الثوابت العربية والقومية والإسلاميّة الخاصة بفلسطين. 
▪️هذا الاتفاق الخياني كمثله من الاتفاقيات السابقة، لن ينال من حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته. 
▪️إن تهافت هذه الأنظمة على إقامة العلاقات مع العدو، سيزيد الارتهان للمحور الصهيو أمريكي المعادي للأمة. فالعلاقة بالكيان الصهيوني كانت وستبقى عنوانا للفشل واللاشرعية والارتهان للأعداء.
▪️لقد كشف هذا الاتفاق زيف نظام البحرين، وعدم شرعية حكامه وارتباطاتهم التاريخية بالأعداء، وإن مأزق هذا النظام العميل سيزداد أمام الشعب البحريني والأمة العربية. 
▪️إن التصدي لهذه المؤامرات إنما يكون بوحدة الموقف الفلسطيني وبالمواجهة في كل الميادين، وبإصرار شعبنا على نهج المقاومة وفضح كل المتآمرين.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين 
الجمعة 23 المحرم 1442هـ، 11 سبتمبر 2020م

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وفي ذات السياق، علقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على اتفاق اسرائيل والبحرين، قائلة: "إن تساقط الحكّام العرب أتباع أمريكا وعبيدها بالتفريط بالحقوق العربية والقضية الفلسطينية لن يضمن لهم مصالحهم وحماية عروشهم  كما يتوهّمون".

اقرأ أيضا/ ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق سلام جديد بين إسرائيل والبحرين

وشدّدت الشعبية في بيان لها وصل وكالة سوا، على أنّ استسهال التفريط والخيانة من قِبل بعض الحكّام العرب وآخرهم حكّام البحرين، والمساومة على المصالح العليا للأمة العربية وقضيتها المركزية، قضية فلسطين،  يستدعي ودون تأجيل، من قوى حركة التحرّر العربية بما فيها الحركة الوطنية الفلسطينية القيام بدورها في التصدي لهذا التسابق على "الخيانة" المتلاحقة من بعض حكّام العرب، حماية لمصالح شعوبنا، وردعًا لمن يفكّر بالسير على هذا الطريق. وفق البيان

 

حزب الشعب الفلسطيني

كما أصدر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني تصريحا قال فيه : "بيان التطبيع الأمريكي البحريني الإسرائيلي، ليس مفاجئا، إنه احدى الثمار الضارة لموقف وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية التي أعطت الضوء الأخضر للراغبين في سلوك طريق التطبيع المذل".

وأضاف العوض في تصريحه الذي وصل سوا، "الرد الفلسطيني المطلوب هو الإسراع في تنفيذ مخرجات اجتماع العامين دون تردد".

 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

"الديمقراطية": ندعو لجبهة مقاومة شعبية عربية ضد الشراكات مع التحالف الأميركي الإسرائيلي 

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها إن البيان الثلاثي البحريني الأميركي الإسرائيلي هو الخطوة الثانية في مشروع اصطفاف إقليمي تقوده إدارة ترامب، بالتحالف مع دولة الاحتلال، من ضمن أهدافه، مواجهة مقاومة شعبنا الفلسطيني لشطب قضيته وحقوقه الوطنية، وفرض الحصار على شعوبنا العربية، وقواها التقدمية والديمقراطية والوطنية، وقطع الطريق أمام قيام الدولة الوطنية العربية، ودعم قوى الإرهاب المنظم ممثلاً بدولة الاحتلال، وباقي الجماعات المسلحة التي تعبث بأمن المنطقة، ومصالح شعوبها. 

وأضافت الجبهة، يأتي الإعلان عن التحالف والشراكة بين النظام في البحرين، ودولة الاحتلال، بعد أن تخلت منظومة الدول العربية في اجتماع وزراء خارجيتها الأخير، قبل ساعات قليلة، عن واجبها القومي، وانتقلت، عبر سياسات الانحراف، عن الخط الوطني، وعن طريق فلسطين إلى مظلة لتغطية سياسات الانجرار وراء التحالف الأميركي الإسرائيلي، خطوة خطوة، بدأها نظام دولة الامارات، تلتها الخطوة البحرينية، ما يؤكد أن ما يتم التخطيط له بدأ يتجاوز القضية الفلسطينية، ويطال مصالح شعوبنا العربية كافة، الأمر الذي بات يتطلب قيام جبهة مقاومة شعبية عربية، تضم كافة القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية والليبرالية، لتقف في خندق المقاومة الشاملة للتطبيع والالتحاق بالتحالف الأميركي الإسرائيلي ولصون المصالح القومية والوطنية لشعوبها، وفي القلب منها القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية واسترداد كل شبر من الأرض العربية المحتلة. 

 

الجبهة العربية الفلسطينية

الجبهة العربية الفلسطينية: وقوع البحرين في مستنقع التطبيع ليس مفاجئاً وهو امعان في طعن قضيتنا الوطنية

استنكرت الجبهة العربية الفلسطينية اتفاق التطبيع بين دولة البحرين وحكومة الاحتلال الصهيوني الذي أعلن عنه الرئيس الامريكي دونالد ترامب، معتبرة هذا الاتفاق امعان في طعن بعض الانظمة المتخاذلة لظهر الشعب الفلسطيني ونضاله وقضيته الوطنية.

واكدت الجبهة العربية الفلسطينية في تصريح صحفي لها مساء اليوم ان وقوع دولة البحرين في مستنقع التطبيع مع الاحتلال ليس مفاجئاً خصوصا مع المواقف التي تبناها النظام البحريني في الآونة الاخيرة التي وصلت الى حد الدفاع عن دولة الاحتلال وانتهاكاته، والانغماس في صفقة القرن بإقامة مؤتمر البحرين، موضحة ان هذا الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الامريكي يعكس مدى انصياع بعض الانظمة العربية لإملاءات ادارة الرئيس الامريكي الذي فيما يبدو عين نفسه للعمل الدبلوماسي لصالح دولة الاحتلال.

واضافت الجبهة انه كان متوقعا ان تنزلق بعض الانظمة العربية المتخاذلة الى مستنقع التطبيع مع الاحتلال بعد التصدي لمشروع القرار الفلسطيني الرافض للتطبيع في المجلس الوزاري العربي، معتبرة ان هذه الاتفاقات ستبقى وصمة عار على جبين المطبعين وسيلعن الله والتاريخ وشعوب امتنا، مؤكدة ثقتها الكبيرة في جماهير الامة الحية والمؤمنة بالوشائج القومية وبأواصر الاخوة وبالمصير المشترك للامة في التصدي لهذا التهافت والانحدار القيمي والاخلاقي لهذه الانظمة التي ارتضت على نفسها الذل والهوان واستعداء مشاعر الشرفاء من ابناء امتنا المجيدة.

وتابعت الجبهة ان المطلوب فلسطينيا هو اعادة تنظيم الصفوف وترميم البيت الفلسطيني بإنهاء الانقسام البغيض وازالة كافة اثاره وتوحيد شعبنا خلف برنامج مواجهة ضد الاحتلال واعاونه، مؤكدة انه ان الاوان لإنهاء الانقسام ولم يعد مقبولا تحت أي ذريعة التهاون او التباطؤ في انهاءه واستعادة الوحدة الوطنية باعتباره يشكل البيئة الخصبة لكل اعداء الشعب الفلسطيني تمرير مؤامراتهم ومخططاتهم.

 

حركة المقاومة الشعبية

تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

الخطوة البحرينية للتطبيع مع الكيان الصهيوني،انحياز للمعسكر المعادي للشعب الفلسطيني، وسقوط جديد في المستنقع الصهيو امريكي.

_تستنكر حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، اقدام حكام مملكة البحرين على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وهو ما نعتبره انحياز سافر للمعسكر المعادي لشعبنا الفلسطيني.

_تؤكد الحركة ان خطوة حكام البحرين، لا تعبر عن موقف الامة، وهو ما يمثل خروجا عن اجماع الامة باعتبار الكيان الصهيوني العدو الاول للعرب والمسلمين.

_نشدد على انه ليس مستغربا من البحرين والامارات الاقدام على مثل هذه الخطوة الجبانة، وهما من احتفظتا بعلاقات سرية مع الصهاينة الذين دنسوا الخليج العربي، وقد قدموا للرئيس الامريكي طوق النجاة من الفشل الذي يواجهه،لانقاذه من خسارة الانتخابات الأمريكية القادمة.

_ تضيف الحركة، انه مهما استمر قطار التطبيع وواصل المنهزمون سقوطهم في براثن الاحتلال الصهيوني، فإننا سنبقى ثابتون ومدافعون عن حقوقنا الثابتة حتى دحر الاحتلال، واننا لن نقبل بفلسطين منقوصة، وسنظل في مقدمة الصفوف للدفاع عنها وحمايتها.

حركة المقاومة الشعبية في فلسطين

 

الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"

أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" رفضه واستنكاره الشديدين للإعلان الثلاثي الأميركي-الاسرائيلي-البحريني حول تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال ومملكة البحرين.

وشدد "فدا" في بيان له مساء اليوم الخميس، أن هذا الاعلان بمثابة هدية مجانية وطوق نجاة لترمب ونتنياهو، وأن الأخطر أنه يأتي في وقت تمعن فيه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في سياساتها الاجرامية والعنصرية بحق شعبنا الفلسطيني.

وتابع أن هذه الخطوة تمثل خروجا عن مبادرة السلام العربية وعن مقررات القمم العربية والاسلامية المختلفة، والتي ترهن التطبيع مع إسرائيل بانسحابها من جميع الأراضي العربية والفلسطينية التي تحتلها وفي مقدمتها القدس الشرقية.

وشدد "فدا" على أن هذه الخطوة لن تنال من عزيمة شعبنا وتمسكه بحقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف، وأن شعبنا لن يقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعد انسحاب إسرائيل الكامل منها، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وأن يتم تأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفقا للقرار الأممي 194.

وأعرب "فدا" عن ثقته بالحس القومي العالي للشعوب العربية، هذا الحس الذي ينبض بحب فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، وكنيستي المهد والقيامة، وهو نفس الحس الوفي لدماء وتضحيات الشهداء.

وأضاف "فدا" أنه يعول على الجماهير والنخب والأحزاب ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني العربية لرفض التطبيع، ودعاها لإعلاء صوتها ضد هذه التنازلات المجانية والعمل من أجل وقفها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد