تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام، مساء اليوم الخميس 10 سبتمبر 2020، خبر وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 91عاما.

وأفادت وسائل إعلام كويتية، أن الشيخ صباح الاحمد يعاني من وعكة صحية على غرار التي آلمت به في شهر أغسطس من العام الماضي، حيث لا تزال وكالة الأنباء الرسمية (كونا) تلتزم الصمت حيال سيل الشائعات المتداولة في بعض المواقع حول تدهور حالته الصحية أو وفاته.

ونفت وسائل إعلام عربية بأن تكون وفاة أمير الكويت صباح الأحمد الصباح بفيروس كورونا المستجد، مشيرة الى انه سيعود إلى ممارسة مهامه وحياته الطبيعية قريبا.

وقال أحد النشطاء الكويتيون عبر تويتر:" حــالة كبيرة من الحزن تعم الكويت الان، رحمك الله يا صباح الاحمد، إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أغفر له وأرحمه".

وأضاف حساب اخر:" قلب الخليج النابض و روح الكويت، صلة السلام ومفتاحُ التقارب بين الأشقاء، العزيز على قلوب كل الخليج ، نسأل الله لك الشفاء العاجل، شفاءاً لا يُغادر سقماً".

وكان خلال الاشهر الماضية قد انتشر خبر وفاة أمير الكويت صباح الأحمد الصباح بعد تعرضه بوعكة صحية في أحد مشافي أمريكا، حيث أصدر الديون الملكي بيان يطمئن الجمهور على صحة الامير من خلال مقطع فيديو في المشفى.

وشغل الأمير، قبل ارتقائه عرش البلاد، منصب وزير الخارجية لأربعة عقود متتالية (من 1963 إلى 2003)، فهو يتمتع بحس دبلوماسي عريق تغلب عليه سياسة الحياد وعدم الانحياز التي يطبقها باحترافية كبيرة وعلى وجه التحديد في منطقة الخليج العربي، مسرح التوترات الإقليمية مع إيران، التي لها تمثيل دبلوماسي في الكويت، والاحتكاكات بين قطر والممالك والإمارات البترولية الملكية المجاورة لها كالمملكة العربية السعودية.