بالصور: محافظ قلقيلية يبحث مع مؤسسة التعاون آليات التعاون المشترك
بحث رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية ووفداً من مؤسسة التعاون، اليوم الخميس، آليات تعزيز التعاون المشترك. حيث جاء ذلك خلال لقائه الوفد الذي تراسته يارا السالم مدير عام المؤسسة، بحضور وفد من جمعية الامل للصم ترأسه وليد نزال، وذلك اليوم في دار المحافظة.
كما شارك في اللقاء وفق بيان وصل سوا، هاشم المصري رئيس بلدية قلقيلية، وصالح ياسين مدير عام التربية والتعليم، حيث رحب المحافظ بالوفد وأكد على الدور الوطني الذي تقوم به مؤسسة التعاون شاكرا للمؤسسة وطواقمها ما قدموه من اجل تعزيز صمود المحافظة، مستعرضا واقع المحافظة وما تعانيه بفعل الاجراءات الاحتلالية الظالمة.
وأطلع المحافظ الوفد على الحالة الوبائية في المحافظة والاجراءات التي قامت بها المحافظة لمحاصرة فيروس كورونا الذي تفشى في المحافظة، داعيا الى اسناد المحافظة والقطاع الصحي، اضافة الى ما قدمته الحكومة بتوجيهات من رئيس الوزراء .
بدورها شكرت مديرة المؤسسة المحافظ على ما قدمه من استعراض للواقع وتعاونه مع المؤسسة، واستعرضت أهم المشاريع التي نفذتها المؤسسة في محافظة قلقيلية في قطاعات الصحة والتعليم والتنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي والزراعي، مشيرة الى أن المؤسسة أنجزت مؤخرا "مدرسة القلب الكبير" بتمويل من مؤسسة القلب الكبير/ الشارقة، لتصبح أول مدرسة ثانوية للصم في فلسطين، وتتضمن المدرسة جميع المرافق اللازمة للتعليم والرعاية والتأهيل، والتي سيتم تجهيزها وفق أعلى المعايير الفنية والمتطلبات التعليمية، للمساهمة بإحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة هذه الفئة المجتمعية.
وثمنت الجهود التي تبذلها محافظة قلقيلية ومختلف مؤسسات المحافظة لمواجهة جائحة كورونا، مشيرة الى تدخلات المؤسسة في إطار مواجهة الجائحة سواء في تعزيز جهوزية القطاع الصحي والدعم الإغاثي للأسر المتضررة في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة ومخيمات اللجوء في لبنان.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدة قضايا تتعلق بعمل المؤسسة وخاصة مدرسة القلب الكبير للصم التي تم الانتهاء من تشطيبها مؤخرا، وبحث اليات اكمال المشروع بتأثيث المدرسة بعد الانتهاء من جائحة كورونا.
يُذكر أن "التعاون" هي مؤسسة مستقلة مسجّلة كفرع في فلسطين، تأسست عام 1983 بمبادرة مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تمكين الإنسان الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني اجتماعياً واقتصادياً، في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ "التعاون" مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن أربعة برامج رئيسية: التعليم، والثقافة، والتنمية المجتمعية بما يشمل التمكين الاقتصادي ودعم الأيتام، وإعمار البلدات التاريخية.