اعتقال 50 مواطنا بينهم قيادات وأسرى محررين

جنود الاحتلال يقتحمون منازل في الضفة الغربية

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال شنت فجر اليوم حملة اعتقالات طالت ما يزيد عن (50) مواطناً من الضفة الغربية غالبيتهم من مدينة الخليل بينهم نائبين وعدد من القيادات واسرى محررين ووالده اسير.

وأوضح المركز في تصريح صحفي، وصل وكالة "سوا" نسخة منه: أن قوات الاحتلال ومخابراتها اقتحمت العديد من قرى ومخيمات الخليل وداهمت عشرات المنازل وحطمت محتوياتها بطريقة همجية وحققت مع السكان، وقامت باعتقال ما يزيد عن 40 مواطناً غالبيتهم اسرى محررين وقيادات من بينهم النائبين الشيخ "نايف الرجوب" من دورا جنوب الخليل، و النائب "محمد الطل" من بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

وأضاف: "أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك الأسيرين المحررين القياديين في حماس الشيخ "عبد الخالق النتشة " والشيخ "عزات شلالدة" من الخليل، والأسير المحرر والناشط في قضايا الأسرى "أسامة شاهين" بعد تحطيم منزله والتحقيق مع عدد من افراد اسرته، اضافة الى اعتقال الشيخ "ياسر الرجوب" .والقيادي "أحمد قاسم الشيخ"، بعد مداهمة منزله في بلدة مراح رباح. جنوب بيت لحم .

وبيّن مركز فلسطين أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك الحاجة " سهام عيسى البطاط (60 عاماً) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وهى والده الاسير "هيثم البطاط" المحكوم بالسجن المؤبد، وهى اسيرة محررة كانت اعتقلت 3 مرات في السابق مرتين منها خلال زيارة نجلها.

وقال المركز إن الاحتلال دائماً ما يستهدف مدينة الخليل، حيث تعتبر من أكثر المدن الفلسطينية التي تتعرض للاستنزاف البشرى بعد مدينة القدس ، من خلال الاعتقالات المستمرة التي يتعرض لها أبناء المدينة، وكانت حالات الاعتقال خلال النصف الأول من العام الجاري وصلت الى (350) حالة من الخليل.

وأشار مركز فلسطين إلى أن الاحتلال يهدف من خلال الاعتقالات المكثفة الى ارباك الواقع الفلسطيني، وخلط الأوراق، والتأثير على التقارب الذى جرى مؤخراً بين حركتي فتح وحماس والذي لا يروق للاحتلال ، وتوحيد المواقف ضد سياسات الاحتلال العدوانية .

وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال المستمرة بحقه، ووقف سياسة الاستنزاف البشرى المستمرة المتمثلة بالاعتقالات التي لا تتوقف.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد