إجراءات التخفيف تخضع لتقييم مستمر
داخلية غزة : حددنا بؤر تفشي كورونا في مناطق محددة من قطاع غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم مساء اليوم الاثنين ان الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة استطاعت تحديد بؤر تفشي وباء كورونا في مناطق محددة من قطاع غزة.
وقال البزم في حديث مع قناة الأقصى :" عملنا منذ البداية من أجل كسر انتشار المرض والحد من تفشيه، والآن بعد مرور أكثر من أسبوعين استطعنا تحديد مراكز التفشي الكبيرة، ونفرض فيها الإجراءات المشددة، ونُخفف عن المناطق الأخرى".
وأوضح أنه وبناء على الترصد والمتابعة للحالة الوبائية تم اتخاذ اجراءات التخفيف عن المواطنين في محافظتي رفح وخانيونس ثم المحافظة الوسطى.
إقرأ/ي أيضا: داخلية غـزة توضح بشأن معاملات المواطنين المدنية في ظل أزمة كـورونا
وأضاف البزم :"العدد الأكبر من الإصابات يتركز في محافظة شمال غزة، وبدأنا الليلة الماضية بتخفيف الإجراءات في محافظة غزة التي تتضمن مناطق لم يتفشّ فيها الوباء بشكل كبير من خلال فحوصات وزارة الصحة".
وبين المتحدث باسم داخلية غزة ان التخفيف يأتي في إطار ضوابط وليس إنهاءً للإجراءات بشكل كامل، ويتم السماح بالحركة وفق إجراءات السلامة والوقاية.
وقال :" نحرص على أن تبقى الاحتياجات الأساسية للمواطن متوفرة في إطار ضوابط الوقاية والسلامة".
وتابع البزم :" إجراءات التخفيف خلال 48 ساعة الماضية تندرج تحت في إطار السماح للمواطن بالحصول على احتياجاته بشكل أوسع في المناطق التي تم فيها التخفيف، والسماح لبعض الحرف بالعمل، وتحرك للمواطنين بشكل محدود في ساعات النهار".
وأشار الى ان اجراءات التخفيف خضع لتقييم مستمر وعلى مدار الساعة (..) مبينا ان الداخلية تُسخر كل إمكاناتها البشرية والمادية لحماية الشعب الفلسطيني من الوباء الذي نواجهه بكل ما أوتينا من قوة.
ووجه البزم التحية للشعب الفلسطيني على انضباطه والتزامه بالإجراءات المتخذة وتعاونه مع الاجهزة الشرطية والامنية في تطبيقها.
وقال :" الأجهزة الشرطية والأمنية لديها تعليمات باستيعاب المواطنين، وتنفيذ القرارات المتخذة وفق الإجراءات القانونية".
وأضاف البزم :"لن نسمح لأي مواطن أن يساهم في نشر الوباء في أوساط المجتمع عبر مخالفة إجراءات السلامة المفروضة، والأجهزة المختصة تقوم بواجبها في حماية المواطنين".
وتابع المتحدث باسم داخلية غزة :" ماضون في أداء واجبنا تجاه شعبنا، وجميع الكادر البشري للوزارة في حالة استنفار كامل لحماية مجتمعنا من الوباء".