قال الدكتور نصري أبو جيش وزير العمل، رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، إن الوزارة والصندوق شرعا بتوزيع مئات الطرود الصحية الطارئة على المتضررين من جائحة كورونا والعاملين في المجال الصحي في البلديات والمستشفيات في قطاع غزة ، وذلك بالتزامن مع وصول الوفد الوزاري للاطلاع على الأوضاع الوبائية.

وأضاف أبو جيش في تصريح صحفي وصل وكالة سوا، إن "الوزارة" و"الصندوق"، يعكفان على تنفيذ العديد من المشاريع والتدخلات الطارئة لمساندة الجهد الحكومي وتعظيم اثره في مكافحة الفيروس بعد أن أخذ في الانتشار بوتيرة متصاعدة في مناطق متفرقة في القطاع، وتشمل عدد من المشاريع التي ستستهدف الشرائح والقطاعات الأكثر تضرراً من انتشار الوباء، وذلك عملاً بتعليمات الرئيس محمود عباس وتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه.

وبين أبو جيش أن "الصندوق" قرر وضع كل إمكاناته البشرية واللوجستية لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس في القطاع.

وأشار إلى أن "الصندوق" زاد خلال الفترة الأخيرة التي شهدت تدهوراً في الأوضاع الاقتصادية والمادية من تدخلاته الطارئة في القطاع عبر تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والتشغيلية الاستراتيجية والتي أسهمت بشكل مباشر في توفير الاف فرص العمل المؤقتة والدائمة لصالح الخريجين والعاطلين عن العمل، ومساعدة الشركات والشرائح الأكثر تضرراً من انتشار الجائحة.

وأكد وزير العمل ان هذه المشاريع والتي تبلغ قيمتها نحو سبعة ملايين دولار حققت نتائج مبهرة على صعيد إعادة دورة الحياة للكثير من الشركات والمؤسسات التجارية بالإضافة الى توفير دخلاً دائماً لمئات الأسر.