بال ثينك وأمان يعقدان دورة بعنوان " المساءلة الاجتماعية"
غزة /سوا/ ضمن برنامج التثقيف الحقوقي للشباب والتنمية السياسية والمجتمعية، عقدت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وبالتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) دورةً تدريبية بعنوان "المساءلة الاجتماعية" في مقرها في مدينة غزة لمدة يومين الأحد 5 أبريل 2015، الاثنين 6 أبريل 2015 بحضور اثنين وعشرين شاب وشابة من خريجي الحقوق والإعلام والعلوم السياسية.
وتأتي هذه الدورة في إطار سلسلة من الدورات التي تندرج تحت برنامج التثقيف الحقوقي للشباب والتنمية السياسية والمجتمعية والذي ينفذه بال ثينك بالشراكة مع المؤسسة الأوروبية للديمقراطية.
واستهل الدورة الأستاذ عمر شعبان بالتعريف بمؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وهي مؤسسة فلسطينية ذات فكر مستقل غير ربحية تأسست في عام 2007 وتعمل في مجال الأبحاث والدراسات وتهتم بالدرجة الأولى بالقضايا التي تهم الشأن الفلسطيني داخلياً وخارجياً، وأضاف إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن التعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) وهو ائتلاف يركز جهوده لمكافحة الفساد في المجتمع الفلسطيني، وتشكل هذه الدورة تجسيدا حقيقيا للتعاون بين المؤسسات الفلسطينية المحلية لتعزيز دور الشباب في مراقبة ومتابعة المؤسسات بكافة أنواعها، الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، وذلك من خلال تعزيز التفكير الغير تقليدي والنقد "العلمي" البنّاء الذي ينئ بنفسه عن التجاذبات الشخصية والسياسية لإيجاد حلول خلاقة للمشاكل المجتمعية.
وهدفت هذه الدورة التي قدمها الأستاذ وائل بعلوشة مدير مكتب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) بغزة إلى التعريف ورفع الوعي بمفاهيم وممارسات المساءلة الاجتماعية والبناء المعرفي للشباب حول مفاهيم وأدوات المساءلة الاجتماعية والعوامل الهامة لنجاح المساءلة الاجتماعية، والذي بدوره يزيد معرفة الشباب اللازمة لتمكينهم من تطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة الاجتماعية ومكافحة الفساد بشكل قانوني مما يساهم في قيام الحكم الصالح.
وفي نهاية الدورة تم توزيع شهادات على المتدربين، وخلصت الدورة إلى مجموعة من التوصيات التي تعزز مفهوم المساءلة الاجتماعية، أهمها دعم فكرة مبادرة "نادي الشباب للمساءلة الاجتماعية" والتي تضم مجموعة من الشباب المتدربين على أدوات المساءلة الاجتماعية لتطبيقها على أرض الواقع بشكل علمي ومهني، وأكد المشاركون على أهمية التواصل وعقد اللقاءات بشكل مستمر للنقاش والخلوص بالتوصيات اللازمة لتحقيق مبدأ المسائلة الاجتماعية.