شخصيات أردنية ترحب بدعوة الرئيس عباس لحوار وطني شامل
رفضت قوى وشخصيات وطنية أردنية تحدث أي جهة أو دولة باسم الشعب الفلسطيني الذي قدم دمه دفاعا عن القدس والأمة العربية، مرحبةً بدعوة الرئيس محمود عباس حركتي فتح و حماس إلى حوار وطني شامل والشروع في آليات إنهاء الانقسام.
واعتبر الأمين العام لحزب الحصاد الأردني مازن ريال، أن خطوة الرئيس جاءت لتوحيد الصف الفلسطيني الذي استطاع بصمود شعبه أن يوقف كل مؤامرات التصفية .
وأكد أنه ليس أمام الشعب الفلسطيني الا الوحدة، وإعادة ترتيب بيته الداخلي وإعادة الهيبة لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتضم كافة الفصائل الفلسطينية وطي الخلافات التي كانت احد الأسباب في تمادي العدوان، مشددا على أن دعوة الرئيس لتشكيل قيادة وطنية موحدة وعقد حوار وطني شامل، تعد المفتاح لحل أي مشكلات أو توترات.
وقال ريال إنه بات من الضروري أن تقف الشعوب العربية الى جانب الشعب فلسطين وقيادته، وأن تنبذ بكل صراحة ووضوح مشاريع التطبيع التي باتت احد اخطر القضايا التي تضر بقضية الأمة العربية الأولى .
بدوره، أشار أمين عام حزب الحياة الأردني عبد الفتاح الكيلاني لـ"وفا"، إلى أن الخطوة التي اتخذتها القيادة الفلسطينية تأتي انسجاما مع المطالب الشعبية والقوى الوطنية، مؤكدا أن المرحلة الحالية تحتاج من الجميع تناسي الخلافات الجانبية والتوحد والحفاظ على ثبات الشعب الفلسطيني الذي كان وما زال صامدا بكل اقتدار في وجه كافة المؤامرات .
ودعا الى مواصلة التصدي لـ" صفقة القرن "، والتي تهدف إلى تصفية القضية الوطنية لشعبنا الفلسطيني، والتصدي لخطة الضم، ورفض أي اتفاق تطبيعي مع الاحتلال. وفق وكالة وفا
من جهته، قال رئيس مجلس النقباء الاردني عازم القدومي: "إننا دائما مع حل الخلافات، وندعو دائما إلى الوحدة الوطنية هذه الوحدة تعني استمرار القضية وبقاءها شعلة مضيئة حتى التحرير.
وأضاف أن تحقيق الوحدة الوطنية خطوة نضالية كبيرة، ومطلب شعبي وقومي، مؤكدا أن توحيد الصف الفلسطيني، يعتبر من أولى الأولويات التي يجب العمل عليها لتقوية الموقف الفلسطيني في معركته السياسية والقانونية المقبلة التي تحقق الطموح.